• صاحب المنشور: كشاف الأخبار
  
  ملخص النقاش:
  تُعدّ التكنولوجيا الحديثة وما يتبع ذلك من تطور مذهل للذكاء الاصطناعي أحد أكثر المواضيع جدلية في عالم الشغل اليوم. فهذه التقنية المتغيرة باستمرار تقدم فرصًا هائلة للإنتاجية وتحسين كفاءة العمليات التجارية، لكنها أيضًا تُثير مخاوف كبيرة بشأن مستقبل الوظائف البشرية.

في حين يجادل بعض الخبراء بأن الذكاء الاصطناعي سيؤدي إلى فقدان ملايين الوظائف، يشير آخرون إلى أنه سيكون عامل تحول رئيسي نحو تطوير مهارات جديدة وتشكيل نماذج عمل مختلفة تمامًا. فمن الضروري فهم الآثار المحتملة لهذا التحول الرقمي لفهم كيف يمكن للأفراد والمجتمعات الاستعداد له والاستفادة منه بأقصى قدر ممكن.

التأثيرات الإيجابية:

1. زيادة الكفاءة والإنتاجية: يعد الذكاء الاصطناعي قادرًا على أداء العديد من المهام الروتينية والمتكررة بسرعة ودقة أكبر بكثير مقارنة بالإنسان. وهذا يعيد تخصيص الوقت والجهد البشري لتركز على جوانب أخرى أكثر قيمة، مثل الابتكار والتواصل وإدارة المشاريع.

1. تحرير الأفراد: مع وجود مساعدين آليين وأتمتة للمهام المنزلية، قد يتمتع الأشخاص بمزيد من الحرية لتخصيص وقت فراغهم لممارسة هوايات أو التعلم مدى الحياة أو حتى إنشاء أعمال خاصة بهم قائمة على المهارات الجديدة التي طوروها نتيجة للتغيرات الناجمة عن الثورة الصناعية الحالية.

1. تعزيز الوصول إلى الفرص الاقتصادية: من خلال تمكين البلدان ذات الموارد المحدودة من استخدام تقنيات متقدمة دون حاجة للاستثمار الكبير في رأس المال والبنية الأساسية المكلفة عموماً، فإن انتشار الذكاء الاصطناعي يمكن أن يساعد في سد الفجوات بين الدول المختلفة ويعزز الإنصاف الاجتماعي العالمي عبر فتح أبواب عالم الأعمال أمام المزيد من الناس الذين كانوا محرومين سابقاً منها بسبب عوامل خارجية خارجة عن نطاق سيطرتهم الشخصية.

المخاطر والعوائق:

على الرغم مما ذكر أعلاه، هناك عدة تحديات محتملة ينبغي أخذها بعين الاعتبار عند النظر بالمستقبل المرتبط بتدفق توابع الاعتماد المتزايد على البرمجيات المنطقية ذكية كالآتي :

4 . خطر البطالة الجماعية: رغم كون هذا الاحتمال غير مؤكد حالياً بناء علي دراسات واقعية حديثة لسوق العمل داخل مناطق جغرافية مختلفة حول العالم ، إلا انه تبقي احتمال قائم بحسب توقعات البعض حيث يؤكد هؤلاء ان طرح روبوتات منظمة بواسطة شركات ضخمه ستحل محل العمال بشكل كبير وقد تتسبب بفقد وظيفة ملايين الأشخاص إذا ترك الأمور تسير بلا تنظيم مؤسسي مناسب لدعم هؤلاء خلال مرحلة الانتقال المؤقت عقب ظهور تلك الظاهرة الجديده علينا جميعاً والتي ربما تكون قادرة فعليا علي تغيير طبيعه الانسان نفسه ماديأ وفكريأ إذا استمرت هكذا طويلاً ولم يتم وضع حلول