• صاحب المنشور: أمجد الحنفي
  
  ملخص النقاش:
  تناولت مجموعة من المتحاورين قضية الأخلاق الرقمية الخاصة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي، مستخدمين أساليب متنوعة منها الفلسفية والنقدية. بدأ "بهاء بن موسى"، باستحضار وجهة النظر الأكثر عمقا، مؤكدًا على حاجتنا الملحة لإيجاد منظومة أخلاق واضحة أثناء تطور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي. هذا النظام الأخلاقي مطلوب للتأكد من عدم وجود تحيزات جنسية، عرقية، ديناميكية وغيرها بالإضافة للتأكد من عدم الإفراط في جمع المعلومات الشخصية للمستخدمين والاستعمال غير اللائق لها. ويضيف أنه يجب سن قوانين ذات صدقية لحماية حق الرأي الخاص وحفظ السرية في ظل تكامل الذكاء الاصطناعي في جميع مجريات الحياة الحديثة.

يدعم "إسلام اليعقوبي" رؤية "بهاء بن موسى"، مشددًا على أهمية الموازنة بين القواعد والقوانين الضرورية التي توفر وصولآ آمنا لهذه التقنية وبين مشاركة الأفراد والمجتمع ككل. فهذه المساهمة مشتركة ومتواصلة ولابد منها لكي يساهم نحو ثقافة تعليمية ومنطقية تدفع بحركة التكنولوجيا ناحية التصرف الخيري والبناء.

وأضافت "علاء العياشي" أنه بينما يُشدد على دوره الحيوي لكل فرد ولكنه يؤكد أيضا على مسئولية المؤسسات والحكومات أيضًا. إذ يكون لديها القدرة الأكبر على وضع وانفاذ القوانين مما يكفل تحقق الإنصاف ضمن القطاع ذو الصلة بالذكاء الاصطناعي. ويتطلب الأمر دعم وإنشاء الوكالات المنظَّمة المنفصلة والتي ستكون مسائلة وتقيم مستوى أداء الشركات عاملة داخل المجال ذو relation to AI بإجراءاته المعتادة وفق أعلى درجات الصدقية الأخلاقية وكذلك المعيار القانوني.

وتختم مداخلاتها بالإشارة إلي تأثير المجتمع المدني والفرد نفسه قائلا:" إذا ركز كل واحدٌ باخلاقيات العمل خاصته حين يستعمل التقنيات ، وطمح للاستقامة والعدالة، سيكون لنا مجتمع يقوده حكمٌ أكثر تدافعاً وتحليلاً".