• صاحب المنشور: رندة بن شريف
  
  ملخص النقاش:
  

  تُعد اللغة الأمازيغية أحد أهم اللغات الأفريقية القديمة والتي تتحدث بها مجموعات عرقية مختلفة عبر شمال أفريقيا. وعلى الرغم من تاريخها الغني وتنوعها الثقافي الواسع, إلا أنها تواجه اليوم تحديات عديدة تهدد بقائها واستمرارية استخدامها كلغة حية.

أولاً، يعاني المتحدثون بالأمازيغية من نقص الدعم الرسمي لتعليم وممارسة لغتهم الأم. فعلى سبيل المثال، حتى الآن لم يتم الاعتراف باللغة الأمازيغية رسميًا كواحدة من اللغات الوطنية الرئيسية في عدة دول شمالي أفريقيا مثل المغرب وتونس وليبيا؛ مما يضعف فرص تعليم الأطفال هذه اللغة الأصيلة ويقلل احتمال استدامتها للأجيال القادمة. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما تُهمش الأدبية والفنون والثقافة المرتبطة بلغتهم الأصلية بسبب السياسات الحكومية والدعوات نحو تبني العربية والإنجليزية/ الفرنسية كمناهج رئيسة للتعلم والتواصل العلمي.

الدور المجتمعي

يلعب المجتمع دور فعال أيضًا فيما يتعلق بتراجع مستوى نطق وإتقان اللغات المحلية. حيث يشجع الكثير من الآباء أبنائهم على تعلم اللغات العالمية كالفرنسية أو الإنجليزية اعتقادا منهم بأن هذا سيضمن مستقبلاً أفضل لأطفالهم وقدرات أكبر عليهم تأمين مكان لهم داخل سوق العمل العالمي. ولكن بالإنجرار بهذا الاتجاه بدون حساب العواقب الجانبية فقد يفقد الشباب شعورهالهويته وثقافته الجذورية المنتمين لها منذ القدم.

الحلول المقترحة

لتخطي تلك العقبات المختلفة يمكن اتباع خطتين متوازيتين الأول تشمل جهود الحكومة والمؤسسات التعليمية لتخصيص موارد اضافيه لدعم ترويج وتعزيز التعلمات ذات الصله بلغه امازغيقا وايضا تطوير المناهج الدراسيه لضم مواد حول التاريخ والفلسفة والأداب الى جانب التربيه الفنارى الخاص بهذه المجالات الفنية والمعرفيه المحليه . أما الثانية فهي تحفيز التفاعل والتواصل الاجتماعي بين قرناء السن والشباب ذو نفس المصدر الاثنى الحاد للتذكيره بمزايا امتزاج الموروث الغنائي اليابس والحديث وجمع افراد هذه الطبقه تحت مظلة واحده تسعى لحماية ورث ثقافتيها وعاداتها التقليديه ضد الزوال