من الضروري فهم القواعد الشرعية قبل المشاركة في أي نوع من التداولات المالية. بالنسبة لمنصة Olymp Trade، هناك عدة جوانب تحتاج إلى النظر فيها:
أولاً، يجب أن يكون الأصل التجاري مسموحاً به دينياً. هذا يعني فقط الأسهم في الشركات التي تقوم بأنشطة مباحة وغير متورطة في العمليات الربوية. لا يُعتبر تداول الأسهم التي تنتمي لشركات ربوية أو غير قانونية جائزا.
ثانياً، ليس من الأمور المصرح بها الدينياً القيام بتوقع حركة السوق (الرؤية) كوسيلة لاستثمار رأس المال والتجارة. هذا النوع من الأنشطة يعتبر مقامرة وهو أمر ممنوع شرعاً.
لكن دعنا نوضح بعض الاستثناءات: قد يتم الاحتفظ بشخص يعمل كمحلل مالي لأداء واجبات مثل تقديم التحليلات والاستشارات المتعلقة بالسوق بناءً على الدراسات والأبحاث المالية للمستثمرين. ولكن يجب التأكد دائماً أن هذه الأعمال تتم ضمن الحدود القانونية والمعايير الأخلاقية.
في النهاية، عندما تستعين بخدمات محلل مالي، سواء كانت مدفوعة الأجر أو بالمجان، فإن ذلك ليس فيه حرج طالما أنها توجه نحو استثمار صحيح وقانوني وأخلاقي. ومع ذلك، فعليك الحرص على عدم توجيه الآخرين للاستثمار في أسواق تعتبر غير أخلاقية أو محظورة بموجب التعاليم الإسلامية.
بالتالي، بينما Olym Trade نفسها ليست "خير"، بالإمكان استخدام خدماته بطريقة توافق الشريعة الإسلامية طالما تم استخدامه وفقاً للقواعد السابقة الذكر.