في الإسلام، يُعتبر موضوع النظافة والتطهير أمرًا هامًا للغاية. عندما وضع شخص خلية نحل بالقرب من نهر أو بئر، واستخدمت هذه الخلية نفس المياه التي قد تكون متسخة بسبب وجود كلاب ضالة، فإن الأمر يحمل أهمية كبيرة.

وفقاً للشريعة الإسلامية، إذا ولغ الكلب في الماء الذي تستخدمه النحل لشربها، فإن هذا الماء becomes نجس وبالتالي فإن الإناء المستخدم لهذا الماء يجب تنظيفه جيداً قبل إعادة الاستخدام. وفق الحديث النبوي، "إِذَا وَلَغَ الكُلْبُ في الإِنَاءِ فَاغْسِلُوهُ سَبْعَ مَرَّاتٍ، وَعَفِّرُوهُ الثَّامِنَةَ بِالتُّرَابِ" (مسلم, باب طهارة الإنواء). وهذا يعني أنه يجب غسل الإناء سبعة مرات أولها بالتربة لإزالة النجاسة بشكل كامل.

لكن بالنسبة للعسل نفسه، فإن الأمور مختلفة إلى حد ما. حيث يتم التأكيد بأن عسل النحل ليس محكومًا بنفس القواعد التي تخضع لها الحيوانات الأخرى والتي تعتبر "الجلالة". الجلالة هي تلك الحيوانات التي يغلب طعامها وعلفها النجاسة. العسل هنا يختلف لأنه منتج طبيعي يصنع باستخدام مواد غير نجسة اساسياً. لذلك، لا يوجد مانع شرعي لاستهلاك وشراء العسل المنتج بهذا الطريق.

ومع ذلك، من المهم جداً الحرص على نظافة البيئة المحيطة بالنحل لتجنب مثل هذه المواقف المستقبلية.