هل يجوز شراء منتجات رخيصة الثمن من أمازون وفليبكارت بسبب أخطاء فيروسات؟

إذا غلب على ظن المشتري أن الثمن المعروض لمنتجات أمازون وفليبكارت رخيص جدًا بسبب أخطاء فيروسات، فلا يجوز له الشراء حتى يبين للبائع. وذلك لأن الثمن حينئ

إذا غلب على ظن المشتري أن الثمن المعروض لمنتجات أمازون وفليبكارت رخيص جدًا بسبب أخطاء فيروسات، فلا يجوز له الشراء حتى يبين للبائع. وذلك لأن الثمن حينئذ لا يرضاه البائع، ولو علم بالحال لغيّره. كما أن من أهل العلم من حرم غبن الجاهل بالسعر، وهذا قريب من الحالة المذكورة. بالإضافة إلى ذلك، لو تم البيع وقال البائع إنه أخطأ في الثمن، وصدقه المشتري، لزمه أن يدفع الفرق. وهذا يدل على أنه لا يحل له السكوت على الخطأ. ومن أخلاق المؤمن النصيحة، فلا يرضى لنفسه أن يبيع بالسعر البخس، فلا يرضى ذلك لغيره. لذلك، على المشتري أن ينبه البائع إلى الخطأ وألا يستحل ماله وقد علم أو غلب على ظنه أن الثمن ليس كما عرض. والله أعلم.

هذه الفتوى مستندة إلى أحاديث نبوية وأقوال علماء بارزين مثل الشيخ ابن باز والشيخ ابن عثيمين، وتؤكد على أهمية الصدق والنزاهة في المعاملات التجارية.


الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات