• صاحب المنشور: محبوبة المهدي
  
  ملخص النقاش:
  في هذا النقاش الموسع، يركز المشاركون - صابرين الهواري، مالك بن محمد، ثريا الريفي، ورَحمَةُ هِواري بالإضافة لحمدي بن البشير - على قضية حساسة تؤثر بشكل متزايد في حياتنا اليومية وهي تأثير العصر الرقمي على سلامتنا النفسية. تبدأ المناقشة برؤية كارام ليث المhedi بأن الوهم الكبير يتجلى في الاعتقاد بأن الخوارزميات بمفردها قادرة على حل هذه المشاكل؛ بينما الحل الحقيقي يكمن في عملية تغيير جوهرية وثقافية لتلك البيئة الرقمية.

ويرحب جميع الأعضاء بهذه الفكرة، مؤكدين على الدور المحوري للتعليم والتوعية كوسيلة رئيسية لإنتاج جيل قادر على التعامل مع الوسائط الاجتماعية بصحة وأمان نفسيين. يشترك الجميع في الانتقاد الواضح للإفراط في الاعتماد على مقاييس الإنترنت والكفاءات الظاهرية كمقياس لقيمة الإنسان. هناك اتفاق عام على أنه يجب العمل نحو خلق بيئة رقمية تحتفل بالتنوع الإنساني والعاطفة الداخلية لكل فرد.

يتناول "مالك" وجهة نظر تتجاوز مجرد استخدام الخوارزميات كتكتيكات علاجية بسيطة. فهو يدعم فكرة أن الأساس الحقيقي لأي تغييرات يأتي من تعديلات ثقافية واسعة النطاق تأتي بالتزامن مع جهود التربية والتوعية. وفي حين توافق "ثريا" و"رحمة" بشكل كامل معه، إلا أنها أيضا ترى دورًا محتملًا للتقنيات الحديثة مثل الخوارزميات لتوجيه وتحويل الاتجاه العام للألفاظ والمحتويات داخل الشبكة العنكبوتية العالمية.

وفي نهاية المطاف، يستعرض "حمدي" رؤية وسطى هنا؛ فقد اعترف بأهمية تغيرات ثقافة مستندة إلى الأرض ولكن أيضًا أعرب عن اعتقاده بأنه بالإمكان دمج الأدوات التقليدية كالبرمجيات والخوارزميات ضمن استراتيجيات الإصلاح العامة التي هدفها تحقيق رفاه نفسى أكبر للمستخدمین فی this space. وهذا يقترح تركيبة ربما تجمع بين الأصالة والقابلية للتكيف التكنولوجي فيما يتصل بالتضامن المجتمعی المعاصر.