- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:يُعدّ الذكاء الاصطناعي ثورة تقنية تُغير وجه العالم كما نعرفه. لقد حققت هذه التقنية تقدما مذهلا في السنوات الأخيرة في مجالات مختلفة مثل الرعاية الصحية والتعليم والتنقل وغيرها الكثير. ولكن مع هذه الإمكانيات العظيمة تأتي مسؤولية خلق ذكاء اصطناعي أخلاقي يستفيد منه الجميع دون المساس بالحقوق والحريات الفردية.
تتمثل إحدى أكبر المشكلات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي اليوم في حماية الخصوصية والأمان عبر الإنترنت. حيث يمكن استخدام البيانات الضخمة التي يجمعها الذكاء الاصطناعي لأغراض مفيدة للبشرية، لكن هذا يتطلب أيضا ضمان عدم تسريب تلك المعلومات أو سوء استخدامها ضد الأفراد. إن غياب سياسات واضحة لحماية خصوصية المستخدم قد يؤدي إلى انتهاكات خطيرة للأمن السيبراني وتلاعب غير مقصود بأراء الناس وخياراتهم بناء على نتائج تحليلات خاطئة.
التعصب المحتمل للأنظمة
يتعرض الذكاء الاصطناعي لانتقاد شديد بسبب احتمالية وجود تعصبات داخل الأنظمة ذاتها نتيجة تدريبها باستخدام بيانات متحيزة سابقا والتي تعكس التحيزات الثقافية والمجتمعية الموجودة أصلاً. وقد شوهد ذلك عندما بدأ البعض يقارن بين أداء النساء والرجال استنادا إلى صور تمت محاكاة عواطفها ظاهرياً بواسطة خوارزميات التعلم الآلي.
الإملاء الاقتصادي
بالإضافة لذلك فإن تطور الذكاء الاصطناعي له آثار اقتصادية كبيرة فقد يحل محل العديد من الوظائف مما يعني تغييرات عميقة فى سوق العمل العالمي وهو أمر محفوف بالمخاطر خاصة بالنسبة للعاملين الذين لم تتاح لهم فرص التدريب المستمر لتلبية متطلبات المهارات الجديدة المرتبطة بهذا النوع الجديد من تكنولوجيا التشغيل الآلى.
الحلول المقترحة
- تشريع قوانين صارمة تطالب الشركات بتوفير شفافية كاملة حول كيفية جمع البيانات واستخدامها وكيف يتم تعديل الخوارزميات باستمرار.
- وضع معايير موحدة تضمن الحيادية وعدم التحيز خلال عملية تصميم نماذج التعلم الآلي وأدائها
- دعم جهود التعليم التقني للمساعدة في نقل المعرفة اللازمة لتحقيق الانتقال المنظم نحو مجتمع قائم أساسًاعلى الروبوتات الذكية بدون مخاطر محتملة مرتبطة بذلك