- صاحب المنشور: كشاف الأخبار
ملخص النقاش:
تشهد صناعة الرعاية الصحية تغييرات دراماتيكية جراء التقدم الكبير الذي حققه مجال الذكاء الاصطناعي. يمكن للمعالجة الآلية للبيانات الهائلة والاستنتاج والتعلم العميق التي يوفرها الذكاء الاصطناعي أن يعيد تشكيل الطريقة التي نُقدم بها الرعاية الصحية، مما يؤدي إلى تحسين نتائج العلاج وتوفير الوقت والموارد لكلٍّ من المرضى ومقدمي الخدمات الطبية على حد سواء.
فيما يلي بعض طرق الاستخدام الرئيسية للذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية:
- التشخيص الدقيق: يستطيع الذكاء الاصطناعي مساعدة الأطباء في التشخيص المبكر للأمراض من خلال تحليل الصور الطبية مثل الأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي والأشعات السينية بسرعة ودقة أكبر مقارنة بالأخصائي البشري. تقوم تقنيات التعلم العميق بتدريب نماذج قادرة على تحديد علامات وأعراض معينة دقيقة لمرض معين بنسبة نجاح مرتفعة تصل لأكثر من 99%. وهذا يساعد الأطباء في الوصول لتشخيص أكثر دقة وعلى وقت مبكر قبل تفاقم الوضع الصحي للمريض.
- **إدارة الأدوية والتفاعلات الضارة المحتملة*: يعد نظام إدارة أدوية ذكي مدمج بالذكاء الاصطناعي ضروريًا للتأكد من تلقى كل مريض جرعة مناسبة وعدم تعرضهم لإمكانية التفاعل الضار بين العقارات المختلفة المستخدمة لعلاجه خاصة الحالات المتعددة الأمراض أو الذين يتناولون العديد من أنواع الأدوية. بإتباع خوارزميات وآليات حديثة تعتمد البيانات الكبيرة المدخلة لنظام إدارة الادوية بمساعدة الذكاء الاصطناعي وبناء نموذج رياضي متطور يشمل جميع المعلومات الخاصة بالمريض سواء كانت تاريخه الطبي السابق أو حالته الراهنة المحسوبة بناءاً علي نتائجه الأخيرة المعملية وغير ذلك من معلومات هامة أخرى يتمكن هذا النظام الثوري المستند إلي الذكاء الاصطناعي من تحديد خطر أي رد فعل سلبي محتمل نتيجة تناول تلك التركيبات الدوائية وتحذر بذلك مخاطر تجنبها إن حدثت مما يساهم أيضا في توفير ملايين الدولارت سنوياً لصالح مؤسسات التأمين والصحة الوطنية عموما وذلك بسبب الحد الواضح للإجراءات الوقائية المعروفة باسم "الوقاية خيرٌ من العلاج" والتي تبقى أفضل حلول استراتيجيا المستقبل المنظور لمواجهة ارتفاع نسب المصابون باضرار ادوية غير مرغوب فيها حاليا حول العالم .
- توقع المخاطر الطبية ورصد الأفراد الأكثر عرضة للاصابة بأمراض مستقبلاً: باستعمال بيئات افتراضيه قوية معتمدة علي خبرات طبية كبرى تم جمع واسترجاع اعداد كبيرة ومتنوعه للغاية تتعلق بالحالة الصحيه العامة لاعضاء مجتمع محدد تتم بعدها عملية تصنيف وإرشفة بيانات كافة الحالات الفرديه المختلفه ضمن مجموعتهم السكانيه والذي يحوي عادة عدد كبير جدآ يكاد يصل الي عشرات الاف البشر بل ومن الممكن حتى مئات آﻻف الأشخاص حسب حجم البلد والدوله فمثلا دولة قطر تعد واحدا من اول دول الشرق الاوسط التي طبقت منظومة مراقبت وتحليل حالات صحيه لهم سكان هناك باستخدام تكنولوجيا ذكية حديثه توفر نظره شامله للجسد الانسان وكيف يعمل داخليا! وهذه التقنية تسمح بالتحديد المساحيق البيولوجيه الخاصه بكل فرد مشترك داخل البرنامج حيث يقوم بتقديم رؤية واضحه ومفصلة لما سيحدث لاحقا بجسم الشخص بناءا علي سيراره الجيني وعوامل اخري هرمونية مرتبطه بهيئة جسم مختلف اشخاص فتحقق رؤيه ثاقبة لحالة موطن رئيسيه تؤثر تأثيراً مباشرعلى الصحة العامّة ويؤتي بثمار عظيمة لو تطوير علاجي استباقي يمكن اتباعه ارتقاء مستوى صحتكم بشكل عام ونوعي مما ينتج عنه زيادة العمر المتوقع بحسب الدراسات العلمية الاخيره وقد تكون هذه الخطوة العملاقة بوابة نحو تحقيق