عنوان: الأنواع الرئيسية لوحدات قياس درجة الحرارة وشرحها

تعدّ وحدات القياس جزءاً أساسياً من فهم وتفسير الظواهر الطبيعية مثل درجات الحرارة. هناك عدة وحدات مستخدمة حول العالم لقياس درجات الحرارة، ولكل منها تار

تعدّ وحدات القياس جزءاً أساسياً من فهم وتفسير الظواهر الطبيعية مثل درجات الحرارة. هناك عدة وحدات مستخدمة حول العالم لقياس درجات الحرارة، ولكل منها تاريخ ومعنى خاص بها. دعونا نستعرض بعض هذه الوحدات ونفهم كيفية عملها وكيف تطورت.

أولاً، لدينا الدرجة الفهرنهايت التي سميت نسبة إلى دانيال غابرييل فهرنهايت، عالم الدنماركي الألماني الأصل. يعتبر هذا النظام متعارف عليه بشكل كبير في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. في نظام فهرنهايت، يتم وضع نقطة التجمد عند 32 درجة وفصل الغليان عند 212 درجة. الفرق بين هذين النقطتين يُقسم إلى مئة قسم متساوٍ، وهذا ما يعطي الدقة في هذا النظام.

ثانياً، يأتي النظام المثلثي المركزي أو النظام المئوي كما يُعرف أيضاً، والذي طوره الأدميرال روبرت بويل عام 1742. اختار بويل نقطة الصفر لهذه المقاييس لتكون عند درجة حرارة الجسم البشري العادية والتي تقدر بحوالي 98.6 فهرنهايت وهو ما يساوي نحو 37 درجة مئوية في النظام المتري الحديث. ولكن الأكثر شيوعاً اليوم هو استخدام الدرجة المئوية كجزء من نظام SI العالمي لوحدات القياس.

وأخيراً وليس آخراً، نقوم بتسجيل درجات الحرارة باستخدام مقاييس كيلفن، وهي تستخدم بكثرة في المجالات العلمية نظرًا لقيمتها الزمنية الثابتة. الاسم "كيلفن" جاء تكريمًا لجون تشارلز بييرز خلفي كيلفين, الذي قدم مساهمات كبيرة لفهم طبيعة الطاقة والحرارة أثناء عمله كمدرس الفيزياء والكيمياء بكلية إدنبرة الجامعية خلال القرن الثامن عشر والتاسع عشر. يقوم مخطط كيلفن بمقارنة درجات الحرارة مع الصفر المطلق - أقل درجة حرارة ممكنة حيث تكون جميع حركة الجسيمات قد توقفت تمامًا؛ وبالتالي فإن صفر كيلفين يساوي حوالي -273.15 درجة سلسيوس (-459.67 درجه فهرنهايت).

إن التحكم بدقة في قياسات الحرارة أمر بالغ الأهمية للعديد من العمليات العملية والصناعات البحثية والدراسات الأكاديمية المتخصصة في مجال علوم الحياة والأرض والفضاء وغيرها الكثير!


عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات