• صاحب المنشور: مي المنور
  
  ملخص النقاش:
  تدور نقاش هذا الاجتماع حول الابعاد الاخلاقية والمعرفية لتطبيق الذكاء الاصطناعي. يبدأ المشاركون بالتأكيد على الاحتمالات الهائلة التي يتيحها الذكاء الاصطناعي، ولكنهم يحذروا أيضا من مخاطر محتملة قد تؤثر على خصوصية الفرد وأمنه.

يتناول مي المنور، الكاتب الأصلي والنشر لهذا الموضوع، المخاوف الرئيسية كالاختلاس بدون اذن واضح للبيانات الذي يمكن ان يتسبب في سوء الاستخدام للأفراد وكذلك احتمالية الانحيازات في القرارات بسبب بيانات تدريب تحمل تمييزات بشرية سابقاً. واقترح الحلول مثل وجود هيئة من الخبراء المستقلين لرصد تطور الذكاء الاصطناعي وتقييم مدى عداله واستقلاله. بالإضافة الي هذا، شددت على اهمية تعلم الدروس من التجارب السابقة للتكنولوجيا لتحسين فهمنا وطرائق تطبيقها.

ثم شارك التواتي بن فضيل وجهة نظر داعمة حيث قال بأن الذكاء الاصطناعي يأتي بإمكانيات كبيرة لكنه يدعو لإدارة هذه الامكانيات بتأنٍ. ويوافق علي وجهة النظر بأن الخوارزميات يمكن ان تصبح منحازة اذا كانت البيانات المستخدمة غير موحدة، مؤكداً بذلك على الحاجة الملحة لفريق مراقبة مستقل تضمه مجموعة متنوعة ومختصة من الخبراء. وفي نفس الوقت اقترح التعليم العام كمفتاح اساسي لمساعدة الجمهور لفهم وفهم مدي تأثير هذه التكنولوجيا واحترافيتها.

وأخيراً, عبر سند بن غازي عن دعمه للنقطتين السابقتين مشيرا إلي أنها تستحق الاعتبار, ولكنه دعا ايضاً لجوانب اخري تحتاج إلى تسليط الضوء عليها. وقال أنه رغم الجدوى الواضحة للعناصر الفنيه, إلا انه يجب عدم اغفال جهود الحكومة والافراد والحكوميين في رفع مستوى الثقافة العامة تجاه الذكاء الصناعي وتعزيز احساس المواطن بأهميتها وتأثيرها الاجتماعي والجوانب الاخرى ذات الصلة بالأخلاق .