تواجه العديد من النساء خلال فترة حملهن مجموعةً من الأعراض غير المستحبة التي قد تؤثر بشكل كبير على راحة حياتهن اليومية وجودتهن. تتضمن هذه الاضطرابات الغثيان الصباحي والتعب والإمساك وزيادة الوزن وغيرها الكثير. ومع ذلك، هناك العديد من الاستراتيجيات الفعّالة والتي تم اختبارها والتي يمكن أن تساعد في تخفيف وطأة تلك الأعراض المشتركة للحمل. إليك بعض النصائح العملية لمساعدتكِ على التعامل مع هذه التحديات الصحية:

1. التغذية المدروسة: تناول وجبات صغيرة ومتكررة طوال اليوم بدلاً من ثلاث وجبات رئيسية كبيرة. هذا يساعد في التقليل من الغثيان المرتبط بالحم. كما يُفضل اختيار الأطعمة ذات البروتين المنخفض والتزم بطعام واحد كل مرة حتى تصبح معدتك معتادة عليه. تأكد أيضًا من شرب كميات كافية من الماء والعصائر الطبيعية للوقاية من الإمساك.

1. النوم المنتظم: حاولي الحفاظ على روتين نوم منتظم قدر المستطاع لأنه يساهم في تحسين مستويات الطاقة وتقليل الشعور بالتعب. إذا كنتِ تجدين صعوبة في النوم بسبب راحتك أثناء الليل، فجربي استخدام وسائد إضافية لدعم أسفل ظهرك وأسفل ساقيك لتوفير وضع مريح أكثر.

1. النشاط البدني: النشاط البدني المعتدل مهم جدًا ليس فقط لصحتك العامة ولكنه أيضا يدعم عملية الهضم ويقلل الاحتقان الأنفي وهو أمر مفيد للغاية خلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل. يمكنك القيام بأنشطة مثل اليوجا الخفيفة أو المشي القصير يومياً.

1. رعاية نفسية: الجسد والنفس مرتبطان ارتباط وثيق لذا فإن الرعاية النفسية مهمة جدا أيضاً. خصص وقتاً للاسترخاء وممارسة التأمل أو القراءة عند شعورك بالإرهاق العاطفي أو النفسي مما يشكل داعماً قوياً لحملك وصحتك الجسدية عموما.

1. مكملات حمض الفوليك: يعد المكمل الغذائي بحمض الفوليك ضروري لمنع تشوهات الانبوب العصبي لدى الأطفال حديثي الولادة بالإضافة إلى أنه يعزز الصحة العامة لك ولطفلك قبل ولادته مباشرةً.

1. فحوصات دورية: أخيرا وليس آخرا، زيارة طبيب الحوامل ستكون مفيدة للغاية لإجراء الفحوص الطبية الدورية وإعطائك توجيهات صحية بناءً على حالتك الخاصة واحتياجات حملك الخاص بك.

إن اتباع هذه الخطوات والأخذ بنظر الاعتبار حاجات جسمك خلال مرحلة الحمل سيسهل عليك التعامل مع أغلب الآلام والأعراض الجانبية المتعلقة بالحمل وستجعل التجربة برمتها أقل تحديًا وإيلامًا - وبالتالي أكثر متعة!