بسم الله الرحمن الرحيم.
يمكن تلخيص فتوى الاستشارتين المسلمتين كالآتي: لقد جعل الإسلام فرصة لرؤية خطيبته شرعاً، وذلك لإعطاء الفرصة لكل طرف لاتخاذ قرار مستنير بناءً على ما يراه مناسباً. ومع الأخذ في الاعتبار أهمية الدين والأخلاق في اختيار الزوج المثالي، إلا أنه يجب أيضاً قبول الواقع الذي يمكن أن يؤثر فيه تصورنا لما نريده.
إذا كانت هناك فروقات بين الصورة المرئية أثناء الرؤية الشرعية والحقيقة النهائية بعد الزواج، وهو أمر طبيعي بسبب تأثير التصورات الذاتية والممارسات الثقافية المختلفة للتزيين، فإن الحل المقترح هو التركيز على الإيجابيات. الدين والأخلاق هما أساس الحياة الزوجية الناجحة أكثر من الجوانب البدنية. بدلاً من التركيز على السلبيات، يجب احترام وشكر نعم الله المستمرة والثابتة.
تذكر دائمًا أن الشيطان يسعى باستمرار لإفساد العلاقات واستخدام الانتقاد كوسيلة لتحقيق هدفه. لذا، حافظ على نظرة إيجابية واحتسِب العمل الصالح لنفسك. أخيراً وليس آخراً، من الضروري تجنب نشر أو تشجيع أي شكل من أشكال الخداع خلال عملية الرؤية الشرعية لأنها مخالفة للإسلام ومبادئه.