• صاحب المنشور: سعدية الدكالي
  
  ملخص النقاش:
  تدور هذه المحادثة حول النداء المستعجل للحكومات والشعب لاتخاذ إجراءات سريعة وفعالة لمواجهة أزمة المياه العالمية. يُشير المُشاركون إلى أن نقاشات "إعادة التدوير"، رغم أهميتها، ليست الحل الأمثل عندما تواجه البشرية خطر انقراض مستقبلي بسبب نقص المياه. عبد الله 18_429 يطرح السؤال الأكثر أهمية: "هل سنحاول إطفاء النار بماء الزهر؟". وهو يشجع الآخرين على التركيز على القرارات الجريئة بدلاً من مناقشات فكرية متعمقة، حيث أن الوقت يسحب من أيدينا بسرعة.

حمادي رايس يؤكد نفس الرأي، مضيفاً أنه بينما يقوم البعض بمناقشة قضايا معقدة وفلسفية، فإن الواقع المر يوضح أننا أمام أزمة مياه شديدة وشديد الإلحاح. ويتطلب ذلكfrom us taking immediate and unconventional steps to secure our lives and our species' survival. He argues that recycling won't do much good if cities are turning into deserts due to drought, emphasizing the need for decisive action now before it’s too late.

بلبلة الصديقي تتوافق بشكل كامل مع وجهتي نظر عبد الله وحامد، حيث ترى أن الكثيرين ما زالوا يعيشون في عالم الخيال معتقدين أن الأبحاث الأكاديمية والتكنولوجية وحدها قادرة على حل تلك المشكلة الضخمة. لكن وفقًا لها وللآخرين، فالواقع يفرض علينا التعاون بقوة لتغيير السياسات وإيجاد حلول جديدة للحفاظ على موردنا المائي الثمين.

زيدان القاسمي يقاطع الحديث مرة أخرى ليؤكد دعمه لقرارات سريعة وأفعال غير اعتيادية. فهو يقول إنه لا يمكن الانتظار للمزيد من الأبحاث والدراسات بينما الأرض تجرف بنا بعيداً. يجب استخدام الطاقة السياسية والاقتصادية لإيجاد حلول واقعية، وليس الاعتمادفقطعلىالتكنولوجياالجديدة.ويتمسكبحرثباتأنمصيرالنوعالبشريمبال手にفىهذاالاختبارالأخلاقياللتاريخي.

وفي نهاية المطاف، وليد الزناتي يشدد أيضاً على أن الوقت غير مناسب الآن للأبحاث الأكاديمية المجردة. فقد باتت حالة الطوارئ المائية تفرض نفسها بقوة كأكبر تحد يتوجب مواجهته حاليا. فهو يستخدم التشبيه بالسفن الغارقة للإشارة إلى مدى خطورة الوضع الحالي وكيف يمكن لكل ثانية تفادي فيها الحلول العمليه تهديد ملايين الأرواح. لذلك، يتعين تغيير الأولويات ونقل التركيز من إنتاج البحوث البحثية إلى حملات ميدانيه تنطوي علیغيراتكبيرة وثورية .

هذه المحادثة تجمع أصوات مختلفة لكن رسالتها مشتركة: زمن المناقشات الوثيقة قد ولى-الأمامةالعاصفةواليحقوقالحياةالأغلبيةهيالقضيةالسائدةحالياً.