الطحال عضو حيوي داخل البطن يلعب دورًا حاسمًا في جهاز المناعة والجهاز الدوري. يمكن أن يؤدي سوء وظيفته إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية المعروفة باسم "أمراض الطحال". تشمل هذه الحالة التهاب الطحال، تضخم الطحال، وانحلال الدم الناجم عنه. سيتم هنا استعراض كل منها بالتفصيل لتوفير فهم أكثر وضوحاً لهذه الحالات.

1. التهاب الطحال: يُعد هذا النوع من الأمراض أحد أكثر أنواع اضطرابات الطحال شيوعاً. يحدث عندما يصبح الطحال مصابا بكتيرياً أو فيروسيّاً مما يؤدي إلى تورمه وتغيّر وظائفِه الطبيعية. غالبًا ما يصاحبه الحمى والتعرّق والإرهاق والألم في الجزء العلوي الأيسر من البطن بالقرب من الضلع الأخير. قد تشمل المضاعفات الأخرى انخفاض عدد كريات الدم البيضاء ونقص الصفائح الدموية. عادةً، يتم علاجه بمضادات حيوية إذا كانت عدوى بكتيرية؛ بينما يستجيب الفيروس بشكل جيد للراحة والعلاج الداعم.

1. تضخم الطحال: يشير ذلك إلى حالة زيادة حجم الطحال خارج النطاق الطبيعي بدون سبب واضح مشابه لالتهاب الطحال. قد تتضمن الأعراض نفس الأعراض التي ذكرنا سابقاً لكن بوتيرة أقل شديدة نسبياً مقارنةً بإلتهاب الطحال. يستدعي الأمر زيارة طبيب لاستبعاد حالات خطيرة مثل فقر الدم الانحلالي وبعض أنواع السرطان والكبد الدهنية وغيرها الكثير والتي تحتاج علاجات مختلفة بناءً عليها التشخيص الصحيح للحالة.

1. انحلال الدم بسبب تلف الطحال: تعد هذه إحدى مضاعفات عدد كبير جدًا من أمراض الطب الداخلية بما فيها مرض الخلايا المنجلية وفقر دم المنجلي والحُمَّى المالاريا وغيرهما كثيرٌ جدًّا أيضًا. تتمثل الآليات الرئيسية لانحلال الدم فيه بأنّه ينتج أجسام مضادة تقوم بتدمير خلاياه الحمراء قبل موتها الطبيعية وبالتالي فإن خسارة كبيرة لنسبة كافية لها تؤثر بدورهاعلى قدرة جسم الإنسان على نقل كميات كافيه للأكسجين لكل خلاياه والأنسجة المختلفة لديه مما يؤدى للشعور بالإجهاد وعدم الراحة العامة إضافة لإمكانية ظهور ابيضاضات حمراء اللون للسائل الخارج من المصابين بها بالإضافة لتورم الغدد الليمفية وانتشار الوذمة تحت الجلد -إضافة لما سبق ذكره-. يتطلب علاجُها رعاية طبية احترافية وقد يحتاج البعض منهم لحمية غذائية خاصة ودواء خاص حسب نوع المرض الأساسي المؤدى لذلك النمط من الأنيميا .

إن الوقاية أهم بكثير من أي علاج فعلي لأمراض الطحال وهو أمر ممكن عبر اتباع نهج حياة صحية متوازنة ومراقبة مستمرة لأداء عضويتنا الداخليه المنتظره مثل تلك المنتمية لمنطقة الجهاز الهضمى وعبر المحافظة دوماً علي موازنه غذائيّة مثالية مع دمج الرياضه فى روتين حياتنا اليومى اليومى اليومى اليومى !