إذا اقسمت امرأة مسلمة على نفسها بأن she سوف تغتسل وتؤدي ثماني ركعات نافلة كفارة لكل مرة تستمر فيها في معصيتها، فإن ذلك يعد حلفاً غير مشروع وقد أدخلها في دائرة متكررة من الشعور بالذنب والإرهاق. وفقاً للشريعة الإسلامية، عندما تحلف المرء بتلك الطريقة وتنفذ الفعل الذي يحلف عليه، تعتبر حينها قد خانت قسمها (حنث)، وبالتالي تعود إليها كفارة اليمين وهي عبارة عن واحدة مما يلي:
* إطلاق رقبة مؤمنة (مكافئة مالياً تقريبياً)
* تقديم الطعام لعشرة فقراء حيث يمكن تقدير تقدير وجبة كل شخص ما بين نصف إلى كيلوجرام من الأرز حسب القدرة المادية المتاحة.
* تأخذ شكل الكسوة للعشرة الفقراء أيضاً بنفس التقييم السابق للأرز.
* صيام لمدة ثلاث أيام متتالية وذلك لمن لم يستطع تحمل تكلفة الخيارين السابقين.
بالإضافة إلى كفارة اليمين التقليدية، بسبب استخدام مصطلحات تهدد بالإلحاد عند عدم الامتثال لأوامرك الخاصة بك، ينطبق عليك أيضاً نوع خاص من الكفارات المرتبطة بحالات مشابهة. يشرح عالم الدين الشيخ ابن تيمية أنه حتى لو كنت تؤمن قلبياً بدينك وأن هدفك هو التحكم بسلوكك المكروه، إلا أن مثل تلك الوعود لها تداعيات خطيرة ويمكن اعتبارها محرمة دينياً. هنا تحتاج أيضا لتقديم كفارة خاصة بالإضافة لكفارة اليمين العامة كما ذكر سابقا. ومع ذلك، يجدر بنا التأكيد مجددًا أنها لن تصبح كافراً بالتحديق الأخير، لأن اعتقاد القلب مقدس ومحميه القرآن الكريم والسنة المطهرة.
أخيراً وليس آخراً، نسأل الله عز وجل أن يعينك ويتجاوز زلاتك، وأن يساعدك للتوقف نهائيًا عن هذا الأمر المؤذي لصحتك الروحية والجسدية والنفسية. إنه الرحمن الرحيم الذي يتقبل التوبة عن عباده المقصرين والمخطئين.