تعتبر فطريات الجلد مشكلة جلدية شائعة يمكن أن تحدث لأي شخص. هذه الفطريات، المعروفة أيضًا بالتهاب الخميرة أو الصدفية المسطحة، تتسبب فيها أنواع مختلفة من الفطريات التي تعيش عادةً بشكل طبيعي على بشرتنا وفي أماكن أخرى من الجسم. رغم أنها ليست ضارة دائمًا، إلا أن بعض الأنواع قد تؤدي إلى عدوى مؤلمة ومزعجة. دعونا نستعرض سويًا الأسباب الأكثر شيوعا لهذه الحالات وكيف يمكنك الحد منها.
- الرطوبة الزائدة: الفطريات تنمو وتزدهر في بيئة رطبة ودافئة. لذلك فإن المناطق ذات الرطوبة العالية مثل بين أصابع القدمين أو تحت الإبطين هي مناطق عرضة للفطريات. هذا هو السبب في أنه من المهم الجفاف الجيد بعد الاستحمام وارتداء الملابس الداخلية القطنية التي تسمح بالتعرق.
- عدم النظافة الشخصية: الغسيل المنتظم للجلد والبقاء نظيفة يساعد في منع تراكم البكتيريا والفطريات. استخدام الصابون المضاد للفطريات عند الاشتباه في وجود العدوى مفيد أيضًا.
- الضيق والحرارة: التعرق المستمر والعرض المستمر لدرجات حرارة عالية مثل تلك الموجودة في الأحذية الرياضية أو أثناء ممارسة التمارين الرياضية الشاقة يمكن أن يوفر بيئة مثلى للفطريات. ارتداء أحذية رياضية جيدة التهوية واستخدام مساحات للقدمين يمكن أن يحسن الوضع.
- الأمراض المرتبطة بالمناعة: الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة أكثر عرضة للإصابة بفطريات الجلد لأن جهاز المناعة الخاص بهم غير قادر على مكافحتها بكفاءة كافية.
- المعدية: بعض حالات فطريات الجلد قابلة للإنتقال عبر الاتصال الشخصي مع الشخص المصاب أو حتى مشاركة أدوات شخصية متسخة.
- البيئات المشتركة: حمامات السباحة، غرف تبديل الملابس وغيرها من البيئات العامة يمكن أن تكون بؤراً للفطريات بسبب كميات كبيرة من الناس باستخدام نفس المكان. تأكد من تنظيف وتعقيم هذه المناطق جيداً.
في نهاية المطاف، الوقاية خير من العلاج عندما يتعلق الأمر بفطريات الجلد. حافظ على نظافتك الشخصية وقلل الوقت الذي تقضيه في البيئات الرطبة والدافئة قدر المستطاع لتجنب العديد من المشكلات الصحية المتعلقة بهذا النوع من العدوى.