على الرغم من أن الصدفية غالبًا ما ترتبط بالبالغين، إلا أن الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية تؤكد أن حوالي 1% من الأطفال يعانون من الصدفية. هذا المرض الجلدي المزمن يمكن أن يظهر في أي عمر، لكنه أكثر شيوعًا بين سن 15 و35 عامًا. ومع ذلك، من المهم التمييز بين الصدفية والأكزيما، حيث يمكن أن يتداخل هذان المرضان في بعض الحالات، مما يجعل التشخيص دقيقًا أمرًا بالغ الأهمية.
الصدفية هي حالة جلدية مزمنة تتميز بتكوين بقع حمراء مغطاة بقشور فضية سميكة. هذه البقع عادة ما تكون مؤلمة ومؤلمة، ويمكن أن تظهر في أي مكان على الجسم، بما في ذلك فروة الرأس والركبتين والمرفقين. من ناحية أخرى، الأكزيما هي حالة جلدية التهابية تسبب جفاف الجلد والحكة والاحمرار. يمكن أن تظهر الأكزيما في أي عمر، ولكنها شائعة بشكل خاص لدى الأطفال الصغار.
في حين أن كلا المرضين يمكن أن يسببا جفاف الجلد والحكة، إلا أن هناك بعض الاختلافات الرئيسية بينهما. على سبيل المثال، الصدفية عادة ما تكون أكثر جفافًا وأكثر قشورًا من الأكزيما. بالإضافة إلى ذلك، الصدفية غالبًا ما تكون مؤلمة ومؤلمة، بينما الأكزيما عادة ما تكون أقل إيلامًا.
من المهم ملاحظة أن التشخيص الدقيق أمر بالغ الأهمية في علاج كلا المرضين. يجب على الآباء الذين يشتبهون في إصابة أطفالهم بالصدفية أو الأكزيما استشارة طبيب أمراض جلدية متخصص في علاج الأطفال. يمكن للطبيب إجراء فحص جسدي وتقييم تاريخ الطفل الطبي لتحديد التشخيص الصحيح ووضع خطة علاج مناسبة.
في الختام، على الرغم من أن الصدفية والأكزيما يمكن أن تظهر لدى الأطفال، إلا أنهما مرضان مختلفان يتطلبان علاجًا مختلفًا. من المهم للآباء أن يكونوا على دراية بهذه الفروقات وأن يطلبوا المشورة الطبية المتخصصة عند الحاجة.