ورم الثدي الحميد هو حالة شائعة يمكن أن تؤثر على النساء في جميع الأعمار، وهي ليست خطيرة ولكنها قد تتسبب في القلق بسبب الأعراض غير المعروفة لبعضهن. هنا سنلقي نظرة تفصيلية حول هذه الحالة الشائعة.
أولاً، دعينا نحدد بعض الأعراض التي يمكن أن تشير إلى وجود ورم ثدي حميد:
- تغيرات في شكل أو حجم الثدي: قد يظهر كتلة أو تورم غير عادي في أحد الثديين أو كليهما. هذا الورم غالباً ما يكون ثابت ومستقل عن الدورة الشهرية.
- جلد متغير: قد يصبح جلد الثدي أكثر خشونة أو خشنة وفي بعض الحالات قد يشبه قشر البرتقال نتيجة لتجمع الدهون تحت الجلد.
- التعرض لألم خفيف أو حرقان: رغم أنها أقل شيوعا، إلا أن بعض النساء يعانين من ألم بسيط أو شعور بالحرقة داخل منطقة الصدر.
- تسرب للسائل من النيبات: في حالات نادرة، قد يحدث تسرب لسائل أبيض أو أصفر من النيبات دون أي ضغط عليها.
الأسباب الرئيسية لورم الثدي الحميد تشمل الفقدان المفاجئ للوزن، الحمل والإرضاع الطبيعي، والتقدم في العمر. بالإضافة إلى ذلك، هناك عوامل مثل الوراثة، الاستخدام طويل المدى للهرمونات العلاجية البديلة، والسمنة، كلها يمكن أن تلعب دوراً أيضاً.
على الرغم من كون معظم الأورام الحميدة غير ضارة، إلا أنه من الضروري مراقبتها وإجراء فحوصات منتظمة مع طبيب مختص للتأكد من عدم تحولها إلى سرطان. إذا لاحظتي أي تغييرات غير اعتيادية في جسمكِ، فلا تترددوا في استشارة محترف الرعاية الصحية الخاص بكِ.
في النهاية، تعتبر الصحة الوقائية جزء أساسي من حياة المرأة الحديثة ويمكن أن تساعد بشكل كبير في اكتشاف وحل المشكلات الصحية المحتملة قبل أن تصبح مشاكل كبيرة.