في الحالة التي سردتها، هناك عدة جوانب مهمة يجب مراعاتها وفقًا للشريعة الإسلامية. أولاً، ينبغي توضيح طبيعة الأموال المتنازع عليها. إذا كانت جزءًا من مشروع تجاري شاركت فيه بشكل قانوني وكانت النتيجة مكاسب وليس خسائر، فإن الجزء الخاص بك هو ملك لك ولا يحق لأحد أخذه بدون موافقتك.
إذا تبين أنها ديون مستحقة على صديقك المتوفي والتي أصبح مسؤولا عنها بسبب تفريطه، فإن هذه الديون تستحق إعادة رأس المال بالإضافة لحصة الفائدة الخاصة بك. وفي حال عدم تسديد الديون من التركة، يشير النص الشرعي بأن هذه الديون تأخذ الأولوية قبل توزيع الإرث. ومع ذلك، فإن عملية التحقق والتأكيد لهذه الظروف تتطلب أدلة موثوق بها مثل شهادة الشهود أو الوثائق المكتوبة أو حتى باليمين.
بالنسبة لسؤالك بشأن زكاة الأموال، عادة ما تُحسب الزكاة فقط عندما تكون الأموال تحت سيطرة الشخص وتكون قابلة للاستخدام. وبالتالي، بالنسبة للأموال المدعاة وغير المؤكد وضعيتها القانونية، فهي لا تعتبر مؤهلة للزكاة حتى يتم حل الأمر رسميًا وتصبح الأموال تحت سلطتك الكاملة.
بشكل عام، تنصح الفتوى بالحفاظ على حقوقك والقوانين المحلية واستشارة الخبراء القانونيين للتأكد من تطبيق العدالة والحفاظ على الشفافية فيما يتعلق بالأصول المالية المذكورة.