تحديد توقف نبض الجنين يمكن أن يكون أمرًا محزنًا ومقلقًا للغاية. في حين أنه ليس من المناسب عمومًا للنساء الاعتماد فقط على ملاحظتهم الشخصية لتشخيص هذا الوضع، إلا أن هناك بعض المؤشرات الشائعة التي قد تستحق الاهتمام. ومع ذلك، من المهم جدًا طلب الرعاية الطبية فور ظهور أي من هذه العلامات.

1. انقطاع حركة الجنين: أحد أكثر العلامات شيوعًا هو عدم الشعور بأن الطفل يتحرك داخل الرحم كما كان يفعل سابقًا. بالنسبة للبعض، فإن خمسة عشر حركة على مدار يوم واحد تعتبر معدل طبيعي. ولكن، كل امرأة مختلفة وقد تحتاج إلى مراقبة نشاط جنينها بناءً على نمطها الخاص.

1. تقلبات حرارة الجسم: يشعر الكثيرون بانخفاض مفاجئ في درجات حرارة أجسامهم بعد فقدان الحمل. قد يبدو هذا واضحًا لأنه غالبًا ما ترتفع الحرارة قليلاً أثناء الحمل. لكن، ينبغي التنويه أن هذه ليست طريقة دقيقة للتأكيد لأن العديد من عوامل أخرى قد تتسبب في تقلبات حرارة الجسم أيضًا.

1. التغيير في الثديين: اختفاء الألم الناجم عن التورم والشعور المتزايد بالحنان في الثديين يمكن أن يكون دليلًا محتملًا على موت الجنين. ومع ذلك، يمكن لهذه الأعراض أيضًا أن تحدث نتيجة لمجموعة واسعة من الظروف الصحية المختلفة.

1. نزيف مهبلي وألم أسفل البطن: النزيف المصحوب بألم شديد في منطقة البطن والساق السفلى قد يشيران إلى احتمال وجود مشكلة خطيرة تتعلق بصحة الحامل وجنينها.

بالإضافة إلى هذه المؤشرات الذاتية، هناك أدوات طبية ضرورية للتحقق من سلامة الحمل:

* سونار القلب الجنين: وهو التصوير فوق الصوتي الأكثر استخدامًا لرصد نبضات قلب الجنين والذي يعد مؤشرًا رئيسيًا لحياة وصحة الطفل.

* تحليل هرموني: استخدام مستويات بيتا-hCG وProgesterone كعلامات لتقييم صحة فترة الحمل.

من الجدير بالذكر، أن حوالي نسبة بين ٢٥٪؜ -٦٠٪؜ من حالات وفاة الأطفال مجهولة السبب، بينما يتم ربط البعض الآخر بحالات صحية لأمهات أو أطفال أو المشيمة نفسها. تشمل الأمثلة المعروفة مرض السكري لدى الأم ودوالي المبيض والتدخين وتراكم الدهون الزائدة حول منطقة البطن والأطعمة الغنية بالسوائل والمواد المنبهة القوية مثل القهوة والنيكوتين والكحوليات والصدمات الجسدية العنيفة وغيرها كثير مما له تأثير مباشر على خصوبة وحماية رحم المرأة الحامل وانجاب حملٍ سليم. لذلك، يُشدد دائمًا على أهميتها اتباع نظام غذائي متوازن والحفاظ على مستوى اللياقة البدنية المثالية قبل وبعد الحمل والعناية برفاهيتنا العامة خاصة فيما يتعلق بتنظيم ضغط الدّم والسكري عبر وسائل العلاج المنتظمة تحت اشراف المستشفيات ذات الكادر الطبي المختص بدعم وانتقاء طرق الولادة الآمنة لكل حالة فردية من النساء المرضعات وفق احدث التقنيات الحديثة للعلاج الوقائي والاستراتيجيات التفقدية الموضوعة لإدارة عمليات التشخيص المحسنة وتحسين نِظام خدمات الصحة الجنسية والإنجابية للسكان بكافة أشكالهن وخياراتهن المتنوعة بما فيها تلك الخاصة بالمواليد ذوي الاحتياجات الخاصة والدعم الاجتماعي المرتقب لهم بوسائل المساندة المجتمعية الواسعة والمعترف بها عالمياً بمبادئ حقوق الإنسان العالمية للأجيال الصاعدة وبما يحمي شعائر كرامتها الإنسانية ويعكس تسامح مجتمعاتها تجاه قضايا جنس وفئة عمر واغلبية اقليات ثقافية ولغوية حضارية مستدامة تعزز معدلات تطورات اجتماعية وثقافية واجتماعية وصحية مرتفعه ضمن اولويات سياساته الحكومية الوطنية والخارجية المعلنة رسمياً منذ عقود طويلة لدول وشعوب العالم الحر المتحضر الانسانياً..