تعاني العديد من الأشخاص اليوم من ألم حاد في منطقة الرقبة والكتفين بسبب عوامل متعددة مثل الجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات الإلكترونية، وضعيات العمل غير الصحيحة، والتعب والإجهاد العام. إليك بعض النصائح الطبيعية الفعالة للتخفيف من هذه الآلام ومعالجتها بشكل فعال:
تقنيات الاسترخاء البسيطة:
- تمارين التنفس العميق: يمكن لتدريبات التأمل والاسترخاء التي تعتمد على التنفس العميق أن تساهم بشكل كبير في تخفيف توتر واسترخاء العضلات المتشنِّجة. حاول القيام بتمرينات اليوجا أو حتى جلوس هادئ مع التركيز على تنفس بطيء ومنتظم لمدة عشر دقائق يوميًا.
- حمام مائي ساخن: إن غمر المنطقة المؤلمة بحوض مياه دافئة يساعد كثيرًا في استرخائها وعلاج تشنجاتها. إضافة ملح إبسوم إلى الماء يجعل الأمر أكثر فاعلية نظرًا لمحتواه المرتفع من المغنسيوم المفيد لاسترخاء الأوتار والعظام أيضًا.
تمارين رياضية موصى بها:
- تمرينات الإطالة: تأكد دائمًا قبل البدء بالتمرينات الرياضية بأن تمتد وتمسك بكل حركة لبضع ثوانٍ لتحسين مرونة عضلات رقبتك وكتفيك وإراحة مفاصلكما تدريجيًّا. تمرينة "الزاوية" مثلا تتضمن مد ذراعيك خلف ظهرك فوق رأسك للمس يدك اليسرى باليمين ثم تغيير الوضعية بعد فترة زمنية محددة مما يعطي فرصة ممتازة لعزل وممارسة مجموعة الوحدات القابضة للرقبة والكتفين في آن واحد وبشكل فردي كذلك.
- تمارين قوام الجسم: تعمل تلك التمارين على تحسين توازن جسم الإنسان وجاذبيته بإجماله وهذا بدوره يحول دون تفاقم حالات الضرر الناتجة عادة لنوع مشكلتنا هنا خصوصًا عندما يُستخدم جهاز كمبيوتر شخصي لفترة مطولة بلا انقطاع. اثنان فقط منها جديرتان بالملاحظة وهما: الوقوف مستنداً بالظهر لأعلى وللفوق بحركة ربط القدم الأخرى بالأخرى وحركات الدوران حول المحور الطولي للجسم أثناء الحفاظ عليها مستقيمة تمامًا قدر المستطاع وكذلك وضع اليدان جانبين ودفعهما للأمام والخلف بنفس الزاوية الحافظة لحفظ المنحنى القطني ثابت الثبات بالنسبة للعضو الرئيسي وهو العمود الفقري نفسه المذكور سابقًا ارتباط منطقي بين نوع العملية والحاجة للحفاظ عليه ماهو إلا نتيجة تراكم كلفة عدم الانتباه إليه أول بأول عبر مراحل تقدم عمر الانسان المختلفة حتى تبدأ آثار كل ذلك الغفلان عنه خفية ظاهرة فيما يتعلق بالحالة الصحية العامة للشخص ونوعية أدائه اليومي المعتاد بكافة مجالات الحياة المعيشية العلم والمعرفة وغيرها الكثير إلّا أنّ العلاج موجود وأقرب ممّا نظن كيف؟! باتباع خطوات بسيطه للغاية لكن تأثيرها طويل المدى وصحيح مؤكد!