تعتبر بحة الصوت وتهيج الحلق حالة شائعة يمكن أن تؤثر سلباً على حياتك اليومية. هذه الحالة قد تكون مؤقتة نتيجة للعديد من العوامل مثل نزلات البرد، الجفاف، الإجهاد vocal أو حتى بعض أنواع الغذاء والأدوية. ومع ذلك، إذا استمرت هذه الأعراض لفترة طويلة، فقد تحتاج إلى مراجعة الطبيب لفحص حالتك الصحية بشكل عام. سنقدم هنا العديد من النصائح والاستراتيجيات التي يمكنك استخدامها لتخفيف الأعراض وتحسين صحتك الصوتية.
- الترطيب: يحتاج حلقك وجسمك عمومياً إلى الكثير من الماء للحفاظ على ترطيبهما. حاول الشرب ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يومياً. عصائر الفاكهة والعصير غير المحلى يمكن أيضاً أن يساعدوا في تخفيف الالتهاب والحفاظ على رطوبة الحلق.
- تجنب المهيجات: هناك عدة أشياء قد تتسبب في تهيج حلقك وتفاقم بحة صوتك. هذا يشمل التدخين، القهوة بكثرة، الكحول، ومنتجات النيكوتين الأخرى. كما أنه من المهم التركيز على النظام الغذائي الخاص بك - بعض الأطعمة الحارة أو الحمضية قد تساهم أيضا في زيادة التهاب الحلق.
- الراحة والصوت المنخفض: عندما تعاني من بحة صوت أو التهاب، سيكون من المفيد تقليل استخدام صوتك قدر المستطاع. تحدث بصوت منخفض وخذ فترات راحة متكررة لمنح حلقك الوقت لاستعادة قوته.
- الرعاية الذاتية: الاسترخاء والنوم الكافي هما جزء أساسي من العلاج لأي نوع من حالات الألم أو الالتهاب. حاول القيام بأنشطة تساعدك على الاسترخاء مثل التأمل، اليوجا أو الرياضة الخفيفة.
- العلاج بالبخار: يستخدم العلاج بالبخار منذ قرون كوسيلة فعالة لإزالة الاحتقان وعلاج بحة الصوت. غالبًا ما يعطي حمام بخار دافئ نتائج جيدة خاصة قبل النوم مباشرةً.
- الأدوية المتاحة بدون وصفة طبية: بعض المسكنات والمناعة المضادة للألم قد توفر لك الراحة المؤقتة أثناء التعامل مع التهاب الحلق وبحة الصوت. لكن دائماً تأكد من قراءة التعليمات وإرشادات السلامة الخاصة بالأدوية التي تختارها.
- زيارة الطبيب: إذا لم تتحسن الأعراض بعد عدة أيام أو كانت مصحوبة بحمى، صعوبات في التنفس، أو ألم شديد، يجب عليك التواصل مع طبيبك لتحديد السبب الكامن خلف المشكلة وقد يحيلك إلى متخصص في أمراض الأنف والأذن والحنجرة.
بالنسبة للمهن الذين تعتمد وظائفهم على الصوت (مثل الفنانين الموسيقيين والمعلمين والمعلنين وما إلى ذلك)، فإن الوقاية هي الخطوة الأكثر أهمية. وهذا يعني تنمية عادات صحية حول الصحة الصوتية بما في ذلك تمارين توسيع المدى الوظيفي للصوت والإحماء المناسب والاستخدام المناسب لصوتك عند العمل لساعات طويلة.
تذكر دائماً أنه بينما هذه النصائح مفيدة ومتنوعة، أنها ليست بديلة عن المشورة الطبية المحترفة. إذا كنت تشعر بالقلق بشأن صحة صوتك وحلقك، فلا تتردد في طلب مساعدة محترفة.