عنوان المقال: البقاء للأقوى: إعادة تعريف قيم التقدم الثقافي

**القرير:** تدور المناقشة حول عبارة "البقاء للأقوى" في ضوء العلاقات الثقافية الدولية. تساءلت هدى الدرويش عن مدى صلاحية تقدير "التقدم" كنظام حكم世界ic، م

- صاحب المنشور: هدى الدرويش

ملخص النقاش:
**القرير:** تدور المناقشة حول عبارة "البقاء للأقوى" في ضوء العلاقات الثقافية الدولية. تساءلت هدى الدرويش عن مدى صلاحية تقدير "التقدم" كنظام حكم世界ic، مشيرة إلى احتمال أن ما يُعتبر تقدمًا قد يكون امتدادًا للقيم الاستعمارية والثقافة الغربية. آدم المهنا يؤكد على تنوع نقاط القوة الثقافية ولزوم إعادة النظر في تحديد "التقدم" ليناسب كل مجتمع. من جانبه، يرى فارس الغنوشي أن التنكر لهيمنة الثقافة الغربية هو تجنب للواقع وأن التعامل مع العالم المعاصر يتطلب موازنة بين المحافظة على الهوية الثقافية والدخول في ديناميكية عالمية. توفيقة بن زيدان تؤيد نظرية التسوية، مؤكدة على حاجتنا لمقاومة غير كاملة لضغط العولمة والهيمنة الغربية. نسرين بن زروق تضيف صوتها مدعمة الرؤية المتوازنة، داعية لاستخدام الابتكار والحفاظ على الجذور الثقافية أثناء الانفتاح على العالم الخارجي. فريدة المنصوري تقترح نهجا متوازنا آخر، يحمل هم الضمانة ضد تضمين القيم الغربية تمامًا مقابل تقديم صورة نابضة بالحياة لما يجسد التقدم بأعين الجميع. وفي نهاية المطاف، يركز جميع المتحاورين على أهمية التشديد على تنوع وجهات النظر العالمية فيما يتعلق بفكرة التقدم وكيفية الحفاظ على الأصالة الثقافية وسط البيئة العالمية الحديثة بدون الاستسلام أو الاغراق في نموذج واحد مهيمن.

عبدالناصر البصري

16577 Blog indlæg

Kommentarer