شروط النفر من منى يوم التعجل وحكم توكيل الآخرين في الرمي: دليل شامل

في مسألة النفر من منى يوم التعجل بالنسبة للحاج الذي وكل في الرمي، نجد أن الحكم الشرعي واضح ومحدد وفقا للمذاهب الإسلامية الرئيسية. يمكن تلخيص هذه الفتو

في مسألة النفر من منى يوم التعجل بالنسبة للحاج الذي وكل في الرمي، نجد أن الحكم الشرعي واضح ومحدد وفقا للمذاهب الإسلامية الرئيسية. يمكن تلخيص هذه الفتوى كما يلي:

ليس للحاج القادر على الرمي أن ينفر من منى قبل اكتمال رمي الجمرات الثلاث. وذلك استنادًا إلى الآية القرآنية "فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه"، حيث يشير الفقهاء إلى أن هذا يعني القدرة على الانتقال بعد الانتهاء من رمي جمرات اليوم الثاني والأخير. وبالتالي، لا يحق للحاج التنقل حتى يكمل مهمة الرمي.

ومع ذلك، هناك استثناءات لهذه القاعدة وهي الأشخاص الذين يعانون من عوائق بدنية مثل المرض أو الحمل الثقيل. هؤلاء الأفراد يُسمح لهم بتوكيل شخص آخر لرمائهم نيابة عنهم. ويؤكد علماء الدين مثل الإمام النووي والإمام ابن باز والإمام ابن عثيمين على أن التوكيل جائز في حالة عدم قدرة الحاج على أداء الواجب نفسه. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن المرأة العاجزة بسبب حملها مثلا قد تنطلق مبكرا من منى ولكن عليها الانتظار حتى يؤدي وكيلها Rite of Rimming before performing the Farewell Tawaf, which is not permissible until after all acts of Hajj have been completed as directed by Prophet Muhammad's hadith: "No one should leave until his last act is to circumambulate the House." Similarly, it is advised that those who delegate others for their rimming do not embark on their journey back home until their representatives have completed this task and bid farewell to the sacred site themselves. This ensures full compliance with Islamic rituals during pilgrimage.


الفقيه أبو محمد

17997 بلاگ پوسٹس

تبصرے