- صاحب المنشور: لطفي الدين الزوبيري

ملخص النقاش:
تناولت المحادثة نقاشًا عميقًا حول دور الفن والفلسفة في تطوير خوارزميات الذكاء الاصطناعي. أكد "وئام" وأتباعه مثل "هند"، "أيوب"، و"عبد البر" على أهمية التنوع الثقافي والأخلاقي في هذه الخوارزميات. يرون أن إدراج وجهات النظر الفلسفية والفنية قد يساعد في تحقيق دقة اجتماعية وأخلاقية أعلى. كما يشجعون على أن يكون الذكاء الاصطناعي قادرًا على تجاوز البيانات التاريخية، مستخدمًا تفكيرًا إبداعيًّا مشابهًا للبشر. على الجانب الآخر، رأى البعض كالـ"زيدان" و"إبتهال" أن التركيز الشديد على الاعتبارات الإنسانية قد يؤدي إلى تعقيد غير ضروري وقد يبطئ عملية صنع القرار ويقلل منها الدقة. رغم اعترافهما بأهمية المهارات المعرفية، إلا أنها ترى أن الأفكار الفنية والفلسفية قد تكون عرضة للمعيارية الشخصية ويمكن أن تسقط في ظلال عدم الاتساق. وفي النهاية، خلص معظم المتحدثين إلى ضرورة تحقيق التوازن بين الطابع العلمي للذكاء الاصطناعي وبين احتياجاته الإنسانية. ينبغي للأنظمة الذكية أن تقوم على أساس علمي متين بينما تحتذى أيضًا بفهم أعماق النفس البشرية، حيث تعتبرها الوسيلة الأمثل للتواصل الأصيل مع المجتمع.