• صاحب المنشور: رغدة بن داود
  
  ملخص النقاش:
  تنصبّ مُناقشةُ هؤلاء الأفرادْ حول مدى تأثير الثورة الصناعيّة الرابعَة على وضعهَا الحاليِّ للجامعات والمعاهد العلميّة التقليديَّة. تتباين الآراء فيما يرتبط بامكانيات توفير التعليم ذات جودة عالية شخصياً عبر المنصَّات الرقميّة مقابل المخاطر المتعلقة بتآكل الجانب الإنساني والحاجة الملحة لحفظ تلك الناحية أثناء انتقال العالم نحو المزيد من الاعتماد على الحلول التكنولوجيّة المتقدمة. حيث تُعتبر المرونه وكفاءتها أحد نقاط قوة الوسائط الجديد وذلك بموازاتها للتطورات الاقتصاديه داخل سوق العمل المرتكز اساساً علي مهارات القرن الواحد والعشرون والتي تمكن تحقيقها بالنظر إلي مجالات مثل العلوم الطبيه والذكاء الاصطناعِي مثلا .

ومن الجدير ذكره ان اثنين من المعلقين اتفقوا بالإجمال بان التعليم hybrid أي الجمع بين منهجي التدريس القديم والحديث سوف يكون مسار مستقبلي ضروري لتحقيق توازن تدعم به مدارس اليوم رحلتها بلا تغييرات جوهرية تؤدي الي انهيار الانظمة التربويه كما نعرفه حاليا بل بالعكس تماما بالحفاظ عليها وعلىالقيمه الثقافيه الاسريه المنتجة للإبداع والإبتكار وبالتالي بناء مجتمع متماسكون اجتماعيا وفكريا مدروس المدخلات والخارجات مصمم خصيصا لكل فرد حسب احتياجاته الخاصة وهو مفهوم يعرف باسم التعلمات personalizd learning وفق خطى المفكرة الفرنسي ليفي بروول Who's The Customer ? The Future Of Learning & Education .

وفي نهاية الأمر ، فان شبكات الاتصال الحديثة مثل Blockchain وغيرها لن تكون سبباً مباشراً للقضاءعلي الجامعات الجامدان وانما تكامل الادوات المنطقيه منها ومن العقيدات التي تقوم بها روابط بشرية تربط الاجيال الجديدة بأصولها الثقافية الأصيلة وانما دفعها الى مستوى افضل واتقان اكبر لكافة المجالات المعاصره لمجاراة عجله التطور الهائله بالسياقه العالمية .