يمكن للمؤمن الذي نذر ذبح فدية سنوية لأطفاله أن يستمر في برّ نذره وفق الضوابط والشروط التالية المستمدة من السنة النبوية المطهرة. إذا حددت مكان الذبح بعناية - سواء بكلماتك أو نيّتك عند أدائك للنذر - فقد تكون ملتزمة بهذا الموقع بالتحديد عند تنفيذ نذرك. ومع ذلك، إن لم تقيدي نفسك جغرافياً، فالقدرة على اختيار أي موقع آخر متاحة لك ما دام الأمر مختلفاً عن أماكن العبادات غير الإسلامية مثل الكنائس والأوثان وغيرها مما هو محرم التعظيم بحسب تعليمات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
إذا كنت ترغبين بتغيير وجهتك ولكن تبقي داخل حدود البلاد ذات القانون الإسلامي، فهو أمر جائز بشرط ألّا يحدث تغيير المكان مخالفات أخرى متعلقة بشرائع الدين الإسلامي. بالأخص يجب التأكد من عدم وجود عبادة وثنية سابقة في المنطقة الجديدة قبل البدء بأداء شعائر نذر الإبل والإبل هي النوع الأكثر شيوعاً لهذه الأنواع من القرابين حسب النصوص التاريخية والتقاليد القديمة للعرب قبل ظهور دين الإسلام.
ومن الجدير بالذكر هنا حديث سيد البشر خاتم النبيين أحمد صلى الله عليه وسلم حيث طلب تأكيدا بشأن طبيعة تلك المنطقة المقترحة للتضحيه إذ يقول "هل يوجد هناك صنماً كانوا يسجدون له خلال عصر الجاهليه أم احتفلوا يوماً ما فيه باحتفال خاص بهم؟". وبناء علي رد الشخص المنذر انه لا يحتوي علي اي نوع من هذه العناصر والممارسات المحظورة ضمن عقيدة المسلمين أذن يمكن fulfillmentofالنذر بشكل قانوني وصحيح وديني بلا حاجة إلي الانتباه الي نصائح او توصيات اضافية.
وفي النهاية دعونا نسعى دائما لتطبيق أحكام وكلام رب العالمين ومخابره فيما يفسده فيما يأمر به واسأل الله لنا ولك قبول أعمالنا وحسن ثواب اجرانا وان يرزق الجميع حسن الاختيار والسداد في الدنيا والحياة الأخرة إنه سميع مجيب الدعوات مجيب لكل داعٍ اذا دعاه وهو الأعلم بما يصلح لعباده المؤمنين والصالحين منهم خاصة.