يعتبر المعسل نوعاً من التبغ يستخدم عادة مع النارجيلة (الشيشة). رغم شعبيته المتزايدة، إلا أنه يحمل العديد من المخاطر الصحية الخطيرة التي قد تؤثر بشكل سلبي على الجسم والعقل. سنستعرض هنا بعض الأضرار الرئيسية المرتبطة بتناول المعسل.
تأثيرات صحية:
- الأمراض الرئوية: الدخان الناتج عن احتراق المعسل يحتوي على مواد كيميائية سامة مثل القطران والنيكوتين والتي يمكن أن تتسبب في التهاب الشعب الهوائية وضعف وظائف الرئة. هذا الالتهاب المزمن يزيد من خطر الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية المزمن وانتفاخ الرئة وحتى سرطان الرئة. بالإضافة إلى ذلك، فإن الحرارة العالية المستخدمة أثناء تحضير المعسل تساهم أيضًا في تعزيز آثار هذه المواد الضارة.
- أمراض القلب والأوعية الدموية: النيكوتين والمواد الأخرى الموجودة في دخان المعسل تضيق الشرايين وترفع ضغط الدم مما يزيد من فرصة التعرض لأزمات قلبية وجلطات دماغية والسكتات القلبية. كما يؤدي تدخين المعسل بكثرة إلى رفع مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول السيء LDL، وهو ما يسهم بدوره في زيادة احتمالات انسداد الشرايين والتصلّب فيها.
- اضطرابات الجهاز الهضمي: وفقا لدراسات متعددة، يُعد استخدام المعسل عاملاً مؤدياً لظهور أمراض مزمنة بالقولون كالإمساك والإسهال وغيرها بسبب تأثيراته المثبتة على المعدة والدورة الدموية الصغيرة بالأمعاء الغليظة والمعروفة باسم "شبكة بورساك". وقد ينتج عنه أيضاً ارتجاع حمضي ومشاكل أخرى متعلقة بالتغذية كالفقر الغذائي ونقص الفيتامينات.
- مشاكل الفميات والفكين: يرجع اللون الأسود للأنياب لدى المدخنين بشراهة للمعسل غالباً إلى ترسب الجير والحطام الصغير المستخلص منه تحت مفاصل أسنانهم الأمامية وبين اللثة وهي حالة مرضية تعرف باسم "البلاك" والذي يؤدي لتآكل طبقات طبقات العاج الخارجية للفكين ويترك أثراً دائماً وتشوهات جمالية ملحوظة. كذلك فهو محفز رئيس لصعوبات بلع الطعام وصعق التنفس نتيجة لاحتقانه المسالك التنفسية العليا خلال عملية المضغ مباشرةً قبل الاستنشاق مرة أخرى عبر فتحتي الانف والفم مجتمعتين معاً!
- **الحمل والخصوبة*: تعتبر النساء أكثر انتشاراً لاستخدام نرجيلة المعسل مقارنة بالذكور حسب إحصائيات حديقة الصحة العالمية؛ لكن وعلى الرغم ممّا سبق ذُكر سابقًا حول تأثيرها السلبي عليهم عموماً إلّا أنها تحمل تهديدات خاصة تجاه الحمل نظرًا لما تحدثه من ضرر مباشر لنشاط الرحم والقناة المهبلية بما يشمل انقباضات مبكرة وخسائر جنينية محتملة إضافة لذلك فهي رافعة لعجز علاجي عند زوجاتهن لأن احتمالية نجاح عمليات تلقيح مجهري تبقى أقل بنسبة ١٥% عنها لو لم تكن تستخدم تلك الممارسات الضارة أصلا .
الخلاصة:
بعد الاطلاع على الدراسات الطبية المختلفة يبدو واضحاً بأن إدمان المعسل ليس مجرد موضة اجتماعية مرحلية تستهدف قطاع الشباب وحدهم فقط وإنما أيضا مصيبة بيولوجية مكتومة التأثير بصمت حين يعاني الكثير ممن يدمنون تناوله دون الشعور بإلحاح طبي لإحداث تغييرات سلوكيه فعالة نحو حياة خالية نهائيًا من غموض مدخلاتها المؤذية جدًّا للصحة العامة للجسد البشري بما فيه الأعضاء الأكثر حساسية واستقراراً داخل جسم الإنسان نفسه حتى غير القادرين عليه تحديد المواقع المناسبة لهم قياسيًا لحجمه الهائل نسبيا بالمقارنة بالحجم الطبيعي للعضو الذكري مثلاً مما يتطلب نقل مهارات خبرتهم المكتسبة حديثًا بسرعتها القصوى للحيلولة دون مواجهة مشكلات طبية خطيره مستقبلية تحتاج وقت طويل وعالي التكاليف المالية للحصول عليها مجددًا سالمة تمام السلامة سواء كانت عقاريه ام علاجيه بطرق تقليديه اخرى مختلفة تمام الاختلاف ذات بعد روحي صرف وليس ماديا محضا لمن يريد حقائق واضحه بهذا المجال العلمي الواسع جدا ودقيق للغاية بمجاله الخاص بعلوم الطب الحديث وما يقوم عليه نظام الحياة الإنسانية الجديدة المبنية أساسا فوق منظومه السلوك البشرى المقترنة برغائب الذات وهوايتها الشخصية المنفصلتان حاليا لفترة زمنية محدوده للغاية بحسب تقديرات علماء الاجتماع الأمريكيون المشرفون علي اخراج تلك التقاريروالدراسات البحثيه المصاحبه لهذه الفقره الوصفية الثالثة الأخيرة منها !