يُعدّ ملعب القفز الطولي من المسار الذي يمنح الرياضيين المتخصصين في هذا النوع من ألعاب القوى فرصة لإظهار مهاراتهم وقياس مدى قدرتهم على إتقان فن الوثب. يحتاج هذا الملعب إلى تصميم دقيق لضمان سلامة اللاعبين وإجراء منافسة عادلة، ويُقسم إلى أجزاء رئيسية:
* مدرج الإقلاع: يتّسم المدرج الطويل بطول 40 متراً أو أكثر، ويفترض أن يكون مُجهزاً بـ"لوح الإقلاع" الذي يقع في نهايته. يُستغل هذا اللوح من قبل اللاعبين كمنصة انطلاق لقفزهما بعيداً. يجب أن لا يتجاوز "لوح الإقلاع" من نهاية المدرج مسافة أكثر من متر واحد، ويجب أن يكون عرض لوح الإقلاع 20 سنتيمترًا، وأن يكون مستواه متساوياً مع مستوى الأرض.
* منطقة الهبوط: تقع منطقة الهبوط بعد لوح الإقلاع مباشرة، وتكون مبطنة بمادة رملية لتمتيع المشاركين من أي أضرار محتملة عند هبوطهم. يُحدد عرض هذه المنطقة ما بين 2.75 متر و3 أمتار.
العلامات: تُوضع العلامات في ملعب القفز الطولي باستخدام مواد غير قابلة للمحو، لضمان بقائها ثابتة خلال المنافسة. تتحمل اللجنة المنظمة للمنافسة مسؤولية وضع هذه العلامات بدقة لتحديد المسافة التي يتم قياسها.
قوانين رياضة القفز الطولي:
يُحكم على رياضة القفز الطولي من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى (IAAF) الذي وضع مجموعة من القواعد لضمان سير المنافسة بشكل عادل وبطريقة تخدم المبادئ الرياضية.
اللوائح الرئيسية:
* عدد المشاركين: يُحدد عدد المشاركين في كل مسابقة.
* طريقة الترتيب: يتم ترتيب المشاركين وفقاً لمدى مسافة القفز التي حققوها.
الأرقام القياسية:
يتم تسجيل الأرقام القياسية العالمية في لعبة القفز الطولي للرجال والنساء، وتُعرض على مواقع الإنترنت الخاصة بالاتحاد الدولي لألعاب القوى.
يُعد ملعب القفز الطولي أحد المسارات الرياضية التي تتطلّب جهداً وتركيزاً شديدين من المشاركين، ويشهد على ذلك مدى الإتقان والمهارة التي يُظهرها هؤلاء الرياضيون في كل مرة.