في مرحلة الحمل بتوأم، تحديداً خلال الشهر السادس، تحتاج الحامل إلى اهتمام خاص ورعاية دقيقة لتحقيق حمل صحي وآمن لك ولطفلكما. إليك بعض النصائح التي قد تساعدك في هذه الفترة الحرجة:
- زيادة تناول البروتين: يحتاج جسمك الآن إلى كميات إضافية من البروتين لدعم نمو طفليك. يمكن الحصول على ذلك عبر البقوليات مثل الفول والحمص، البيض، اللحوم الخالية من الدهون، ومنتجات الألبان قليلة الدسم.
- الرعاية الغذائية المتوازنة: تأكد من تضمين مجموعة متنوعة من المغذيات بما في ذلك الفيتامينات والمعادن الضرورية. الفاكهة الطازجة والخضروات الورقية الداكنة غنية بالألياف والماء والمواد المضادة للأكسدة.
- الراحة والنوم المناسب: قد تشعر بالتعب والإرهاق أكثر بسبب زيادة العبء الجسدي والعاطفي. حاولي تنظيم وقت نوم جيد ومريح قدر الإمكان. النوم الجانبي هو الأكثر فائدة أثناء الثلث الأخير من الحمل لتجنب ضغط الرحم على العمود الفقري.
- مراقبة الوزن بشكل منتظم: مع تقدم الحمل، يستمر وزنك في الزيادة ولكن ليس بوتيرة سريعة جداً. استشيري طبيبك حول المعدلات الآمنة لزيادة الوزن بناءً على حالتك الخاصة.
- ممارسة الرياضة برفق: التمارين المعتدلة مثل المشي والتمارين الخفيفة للركبتين والأذرع يمكن أن تعزز اللياقة العامة وتقلل من خطر مشاكل مثل تورم القدمين وارتفاع ضغط الدم المرتبط بالحمل (الهيدرا).
- الحفاظ على رطوبة الجسم: شرب الكثير من الماء مهم للغاية لأن الماء يساعد في دعم وظيفة الأعضاء الرئيسية ويمنع الجفاف الذي قد يؤثر سلبياً عليك وعلى جنينيك.
- فحوصات دورية عند الطبيب: زيارات متكررة للمتابعة مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك مهمة للتأكد من سلامتك ونمو الأطفال بصورة صحية. هذا يشمل اختبارات الدم وتحليل البول وغيرها من الاختبارات اللازمة.
- تقليل الضغوط النفسية: التواصل والتحدث عن مخاوفك وأحلامك المستقبلية أمر ضروري لصحتك العقلية والجسدية خلال فترة الحمل. ابحثي أيضًا عن طرق للاسترخاء كالاستماع للموسيقى الهادئة والاستمتاع بالوقت مع الأحباء.
- التغذية المكملة: ربما يصف لك طبيبك مكملات غذائية مثل حمض الفوليك وفيتامين د وحبوب الحديد لتلبية احتياجاتك الغذائية المتزايدة وكلا طفلَيكِ. اتبعي التعليمات بدقة ولا تتوقفي عنها إلا بعد موافقة طبيبك.
تذكر دائماً أنه رغم أهمية هذه النصائح، فإن الاحتياجات الفردية لكل حاملة تختلف، لذا ينبغي وضع خطة شخصية تحت إشراف محترف متخصص.