الحفاظ على صحة عظامك أمر بالغ الأهمية للحفاظ على نشاطك وحيويتك مع تقدم العمر. يمكن لبعض التمارين الرياضية المنتظمة أن تساعد بشكل كبير في بناء كثافة العظام وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام. إليك مجموعة من التمارين الآمنة والمجدية التي يمكنك دمجها في روتينك اليومي:
- القفزات: تعد القفز بالزانة طريقة فعالة لتحسين قوة العظام بسبب التأثير المفاجئ على العظام أثناء القفز. يُنصح بممارسة هذا التمرين لمدة تتراوح بين 10 إلى 20 دقيقة يوميًا.
- تدريبات الوزن: استخدام أحمال وزن خفيفة مثل الدمبل يؤدي إلى تحفيز نمو خلايا جديدة في العظام، مما يعزز قوتها وكثافتها. ابدأ بحمولات صغيرة واصل زيادة الوزن تدريجيًا حسب قدرتك البدنية.
- التحمل الهوائي: ممارسة رياضات التحمل كالجري والمشي السريع والتزلج تساهم أيضًا في تعزيز قوة العظام لأن هذه النشاطات تتطلب تحمل المزيد من الضغط على الجسم بما فيها العظام.
- اليوجا والبيلاتس: رغم أنها ليست عالية الشدة، إلا أن اليوجا والبيلاتس يساعدان على تنمية اللياقة العامة للجسم وتحسن توازن الجسم واستقراره، وهو ما ينعكس بدوره إيجابيًا على دفء وصحة العظم.
- تمرينات التوازن: تعتبر تمارين الوقوف على طرف القدم الواحدة أو الجلوس بطريقة دمج وضع قدم واحدة فوق الأخرى أمثلة ممتازة لهذه الفئة. تعمل تلك الحركات على زيادة الاحتكاكات المحلية للعظام وبالتالي تعزيز قوتها ومقاومتها.
- السباحة: تمتلك السباحة خاصية فريدة تتمثل بتأثيرها الخفيف نسبياً مقارنة بنوع آخر من الرياضات ولكن بدون فقدان فوائدها العديدة لصحة عامة جيدة بما فيها الصحة العظمية نظرًا لحركة الذراع المتكررة خلال جميع أنواع سباحة.
- كرة الطائرة والشطرنج: كل منهما يشكل تمرينا رائع لعظام اليدين والمعصمين والساعديين بالإضافة لأجزاء أخرى بالمفصل. إن التعامل المستمر بكرات ذات مرونة مختلفة داخل وخارج الملعب يوفر حافزاً عظيماً للتكيف والتكيُّف لدى هيكل عضلات يديك وعظامهما أيضاً!
- ركوب الدراجة: يستخدمون ركاب دوالي المشاة والكراسي المتحركة والدراجون المرنة وغيرهم الوسائد المطاطية كوحدة تماس لإعطائهم لمسات إضافية لدعم استقرار جسم المستخدم؛ الأمر ذاته يحدث عندما تقوم بركوب دراجة ناريه خاصة إذا اخترت طرق بها ارتدادات أرضية متكرره - وهذا قد يساهم بصورة كبيرة جداً وبصورة غير مباشرة بإعادة بناء هياكال عظمية أقوى حول مفاصلك الرئيسية كالورك والعقب وأسفلهما نحو أصابع قدميك تمام الشعور بذلك عند التجربة الشخصية لكل واحد منهم!
- الدفاع عن النفس: سواء كنت ترغب بالبقاء دفاعياً فقط عبر الانخراط بأنواع فنون الدفاع المختلفة أو حتى اختيار بعض أساليب التدريب الخاصة بالألعاب القتالية التي تتطلب حركة سريعة وحادة مثل "الكاراتيه" مثلاً... فإن ذلك سوف يجبر جسدمك بكل تأكيد لاتخاذ خطوات تحديات مؤقتة تجاه بلوغه حالة أكثر شباب وشبابية داخليا وخارجيا !
تذكر دائماً أنه قبل بدء برنامج جديد لللياقة البدنية عليك مراجعة الطبيب الخاص بك أولاً للتأكّد من سلامتك وعدم وجود مضاعفات محتملة نتيجة للأوضاع الصحية الخاصة بك سابقاً وبعد الاستشارة الرسمية لكلا الجانبين المعنيَّة هنا(طبيبك + المدرب المعتمد) ، اطمئنان القلب والثقة بالنفس هما أساس النجاح والأمان في حياة نشيط وعلى الدوام !!