أزمة نقص المياه العالمية: التحديات والحلول المستدامة

مع تزايد الطلب العالمي على موارد المياه مع استمرار الزيادة السكانية والتوسع الاقتصادي، تواجه العديد من المناطق حول العالم تحديات كبيرة في الحصول على م

- صاحب المنشور: ماجد الرشيدي

ملخص النقاش:
مع تزايد الطلب العالمي على موارد المياه مع استمرار الزيادة السكانية والتوسع الاقتصادي، تواجه العديد من المناطق حول العالم تحديات كبيرة في الحصول على مياه كافية لأغراض الشرب والاستخدام اليومي. هذه الأزمة ليست مجرد قضية محلية، بل هي ظاهرة عالمية تؤثر على قدرة المجتمعات البشرية على البقاء وتحقيق التنمية المستدامة. يطرح هذا المقال تحليلاً متعمقاً لهذه القضية ويبحث في حلول محتملة لضمان الأمن المائي للأجيال الحالية والمستقبلية. ### أبعاد المشكلة: * **التغير المناخي**: يساهم تغيُّر المناخ في تقليل كميات الأمطار المتاحة ويؤدي إلى تجفيف المسطحات المائية الطبيعية مثل أنهار والبحيرات والجداول، مما يزيد الضغط على موارد المياه الموجودة بالفعل. كما تتسبب موجات الحر والجفاف في زيادة الطلب المحلي على الماء لاستخداماته المختلفة. * **زيادة عدد السكان**: وفقا لتقرير صدر عام 2022 عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فإن سكان العالم سيصل عددهم إلى حوالي 9 مليارات نسمة بحلول عام 2050 مقارنة بـ7.7 مليار حاليا. وهذا الارتفاع الكبير سوف يؤدي إلى احتياجات أكبر للمياه الصالحة للشرب وإمدادات الغذاء المنتج بطرق تعتمد بشكل كبير على المياه الجوفية والسطحية. * **تلوث الموارد المائية**: غالبا ما يتعرض نظامنا البيئي لمختلف أشكال التلوث بسبب النفايات الصناعية والأسمدة والزراعة المكثفة وغيرها. ويعيق ذلك استخدام تلك المصادر واضطرار الحكومات للاستثمار بكثافة لإعادة تصفية وتنقية هذه المواد المدنسة قبل الاستخدام الآمن لها. * **نقص البنية الأساسية**: حتى لو كانت هناك كميات وفيرة نسبياً من الماء في بعض البلدان، فقد تعاني بعض المناطق الفقيرة أو النائية داخل الدولة الواحدة من عدم القدرة الفعلية على الوصول إليه نتيجة لنقص شبكات توصيل المياه وكفاءتها وضعف صيانة الأنابيب القديمة وعدم وجود مراكز تصفية ومراقبة مستمرة لجودته وبالتالي قد يتم دفعه إلى التسرب بلا فائدة أيًا كان سبب الخلل سواء الأعطال الصغيرة أم الكبيرة التي تحدث بين فترة وأخرى والتي تسهم أيضا بنسبة غير قليلة للتكسير الضائع منه أثناء نقله عبر الأرض تحت الأرض حيث يمكن تقديره بما يفوق المعدلات المعتمدة بناءً علي دراسات ميدانية حديثة للجهات المعنية بهذا المجال الحيوي الحيوي للغاية والذي يعد أحد أهم عوامل بقائنا واستمرارية حياتنا ككائنات بشرية عاشت منذ القدم ولم تستطع الحياة بدون مساعديه له فهو ضروري لنا جميعا ولكن ليس لكل فرد حسب درجة حاجته له حيث يحتاج الشخص العادي لذاكرة مقدار خمسين لتر يوميا أما بالنسبة للطفل حديث الولادة يستطيع تناول حجم أقل يصل لحوالي عشرين ليتر بينما الإنسان الرياضيين الاحترافييين الذين يقوموا بممارسة نشاط بدنيا مكثفا كل يوم فهم الأكثر حاجة لكميات اضافيه منها تفوق الــ ثمانية وثلاثون مرة وهي نسبة عالية جدا مقارنة بباقى الأشخاص الآخرين ولذلك فالاحتياطي الذى تراكم داخلك هو ما يعرف باسم الترشيق الداخلى وهو يخزن تلك المياه لفترة زمنية طويلة نسبيًا وقد مددتها تبلغ نحو اربعة ايام فقط لذلك يجب ملؤه دوما اول بأولويه لكى تبقى رطبآ وصحيح الجسم طوال الوقت دون أخذ بعين الاعتبار مدى تكرار عملية شربه الذي يحسن فرص عمل وظائف أعضاء جسمك الداخلية بسلاسه أكثر خصوصا عندما تشعر بتعب جسديك بعد مجهود مضني مارسته خلال اليوم الحالي حين يشعر الانسان بالتعب البدني والشعور بالإرهاق العام نظراً لقصر وقت الراحة لدي البعض منهم بالأخص وذلك راجع لاسباب مختلفة ومتعددة الامر ذاته ينطبق كذلك علي الطبقات الاجتماعية المنخفضه دخليا اذ انفق المزيد منهم الكثير مقابل نقل خدمة تزويد المواطنين بخدماتها المنزلية رغم فقر مستوى دخل الأفراد لكن لاتزال هنالك طبقتان قلنديتان الاولي تمتاز بغنى الثروة المالية والثانيه افتقاره إليها وهكذا تبدو الصورة أمام ناظريك بانقطاع التواصل الاجتماعي بصورة مباشرة بين الجميع فيما هذا النوع الأخير يسمس بالفقراء وهم يعانون بشديد لتوفير مورد مصروفات الاسرة اللازم بالإضافة الي الحاجة الملحة لدفع أجور عملهم

عبدالناصر البصري

16577 مدونة المشاركات

التعليقات