يعتبر العصب الحائر، المعروف علمياً باسم العصب المبهم، أحد أهم الأعصاب في جسم الإنسان. وهو عصب متنقل بين الجهازين العصبي المركزي والجهاز العصبي اللاإرادي، ويلعب دوراً أساسياً في تنظيم العديد من الوظائف الفسيولوجية الحيوية داخل الجسم. يبدأ هذا العصب طويل المدى من الدماغ ويصل إلى الأمعاء الغليظة عبر النخاع الشوكي. يُعدّ فهم طبيعة عمل العصب الحائر أمرًا محوريًا للتعرف على كيفية تأثيره على الصحة العامة للجسد برمته.
من الناحية التشريحية، يتميز العصب الحائر بأنه ثاني أطول عصبي في الجسد بعد العصب القطني رقم واحد. ينبعث منه حوالي عشرين شعبة مختلفة تُرسل إشارات متعددة الاتجاه بين المخ والأعضاء الداخلية مثل القلب والمعدة والكبد والكلى. يمكن النظر إليه كجسر رئيسي للتواصل بين الدماغ وأجهزتنا الداخلية غير الإرادية التي تشغل غالبًا ما نسميه "الاجتماع".
يتحكم العصب الحائر في مجموعة واسعة من الوظائف الفيزيولوجية بما فيها معدل ضربات القلب وضغط الدم ومستويات الهضم المختلفة. كما أنه يلعب دورًا مهمًّا في الاستجابة للتوتر والعاطفة البشرية. عندما نواجه المواقف المثيرة للعواطف كالفرح أو الخوف، يقوم العصب الحائر بتنظيم رد فعل الجسم المناسب لهذه الحالات النفسية المؤقتة. وهذا يشمل مساعدة الشخص على الاسترخاء عقب موجة مفاجأة مثلاً، وذلك عبر إرسال رسائل مهدئة نحو عضلاته الداخلية وخفض سرعة نبض قلبه وغيرها مِنَ العمليات المرتبطة بنشاطِ ذلك الجزء المنخفضٍ جدًّا ممَّا يعرف بالسلسلة الغذائية لدى الأفراد الأحياء بحسب مصطلحات الطب الحديث المتقدمة اليوم والتي تم اختبار دقتها بدقة عالية للغاية مؤخرًا مما أدى لوضع تصنيف خاص بهذا النوع الواسع جدًا ولكنه عميق التأثير أيضًا ضمن فروع علوم وظائف الاعضاء وعلم الاعصاب بشكل عام .
بالإضافة لذلك ، فقد ثبت حديثاً ان اضطراب نشاط هذه المنطقة قد يؤدي لأعراض صحية خطيرة كتلك الموجودة عند المرضى المصابين باكتئاب مزمن أو حتى الرهاب الاجتماعي والحالة ذات الصلة والمعروفة بالتوتر الانبساطي / الإنقيادي الذي يعد حالة نفسية ناشئة تحتاج لدراسة نقدية معمقة قبل الوصول لحلول علاجية فعالة لها نظرا لصغر عمر تفاصيل بحث العلم حولها مقارنة بموضوعات أخريات اكثر شيوعا بكثير اصلا بسبب عوامل اجتماعية واقتصادية متداخله ليس من الضروري ذكر التفاصيل هنا حيث أنها تنحصر في مجال الدراسات الاجتماعية وليس طب اعصاب صرف. تجدر الاشارة اخيرا انه بالإمكان تحقيق تقدُّم ملحوظ فيما يتعلق بفهم أكثر شمولية لعضلة "الحلزون" تلك -وهذا الاسم القديم المستعار للدلالة عليها وفق كتاب طبي شهير يعود تاريخ تأليف كاتبه الي القرن الثامن عشر تقريبًا- بإجراء المزيد مستقبلا من البحث المشترك بين تخصص اساسي كهيئة التدريس المعتادة وآخر فرعي ذائع الانتشار حاليا يدعى تدخليات الحمض نووي ومعالجتها للمرض حسب بيانات الباحثين الأكاديميين المشاركين مباشرة بمشروعات الطاقة الذهنية واستدراج الحالة الطبيعية للأنسجة الحيوانية والنبات أيضا وبالتالي المحافظة علي توازن حالتها الصحية العام باستمرار ومن ثم رفع مستوى ادائها لوظيفة الحياة بدون عوارض جانبية مخيفة مطلقـا إن قدر لهم العمر بذلك حتى نهاية رحلة حياتهم الدنيا الطيبة عليهم جميعا بلا استثناء ولجميع الكائنات الأخرى المقيدة بسرب الكوكب الوحيد لمجموعة الشمس الصغيرة وسط درب اللبانة الرحبة .
(ملاحظة: النص السابق يحترم حدود الموضوع الأصلي ولا يحتوي على أي محتوى خارج نطاق شرح العصب الحائر وتفسيره)
