فيما يتعلق بهذا الحديث الشريف، فإن الرواية التي تُشير إليها والتي تقول إن الرسول صلى الله عليه وسلم قابل عجوزاً during الرحلة الليلية للإسراء والمعراج ليست لها سند صحيح حسب التوثيق العلمي للحفاظ الإسلاميين مثل البخاري وأبي داود والنّسائي ومuslim, الذين جمعوا أحاديث رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم بشكل منتقى ودقيق.
على الرغم من وجود روايات نقلتها كتب مثل "التفسير" لابن جرير الطبري و"دلائل النبوة" للبيهقي, إلّا أن الراوي فيها هو عبد الرحمن بن هاشم وهو شخص غير معروف أو موثوق به كافياً بين علماء الحديث ورواة الأخبار. وقد عبر كلٌ من ابن كثير والألباني عن عدم اليقين والدقة لهذه القصة الخاصة بالإسراء والمعراج.
ومن الجدير بالذكر أن معظم الروايات المتفق عليها بشأن الإسراء والمعراج والتي تمت كتابتها بواسطة هؤلاء المؤرخين القدامى والمؤلفين التاريخيين المسلمين الكبار تتسم بالوضوح والصراحة ولا تشمل وصف رؤية العجوز. بالتالي يمكننا الاستنتاج بأن هذه الجزئية خاصة بالعجوز قد لا تنطبق ضمن السياق العام لما حدث فعلياً أثناء رحلة الإسراء والمعراج كما وردتنا في النصوص الإسلامية الأصلية.