يمكن للمعلم استخدام برامج الذكاء الاصطناعي لمساعدته في تحضير الدروس، كتجهيز الأسئلة والتمارين وخطة الدرس، وفقًا للقواعد الإسلامية التي تنص على إباحة الوسائل الجديدة ما لم يكن هناك دليل صريح على تحريمها. هذا الاستخدام لا يعد غشاً طالما أنه ليس شرطًا مطلوبًا منه بشكل خاص. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحلال ما أحل الله في كتابه والحرام ما حرم الله في كتابه"، كما يؤكد الحديث النبوي الذي صححه البخاري ومسلم حول العفو عن ما سكت عنه الشارع.
ومع ذلك، فإن وجود شرط لدى المؤسسة التعليمية بخصوص تحضير الدروس شخصيًا يفرض التزام المعلم بهذا الشرط لتجنب الغش. فعندما يُقبل المعلم بشرط معين، يجب عليه الوفاء بذلك، باحترام العقود والأمانات حسب تعليمات القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة. وفي حال مخالفة هذه الشروط، قد يكون ذلك غشاً يتعارض مع الأخلاق والقوانين المتفق عليها. وبالتالي، ينبغي على المعلمين اتخاذ قراراته بناءً على ظروف وظروف العمل الخاصة بهم، بما يتوافق مع الضوابط القانونية والشريعة الإسلامية.