- صاحب المنشور: بدرية بن موسى
ملخص النقاش:
### نقاش حول جوهر النموذج الاقتصادي والمسؤولية الأخلاقية
بدأ النقاش بإيضاحات من **إكرام بن ساسي** ، حيث شدد على وجود تناقضات واضحة بين التصور الرسمى للنجاح الاقتصادي وواقع حياة الكثيرين. ركز حديثه على كيفية تضخيم تركيز الحكومات وشركات الأعمال على مكاسب قصيرة المدى للفجوات الاجتماعية واتساع الفقر مقابل الثراء. دعا لإعادة توجيه القيم والمقاصد الطويل الأمد نحو هيكل أكثر عدالة واستدامة.
وافق **الحجامي العياشي** على أهمية إعادة تحديد مفهوم النمو والربح، واقترح أيضا دور المواطن في التأثير بالإصلاح. قال بأنه يمكن للمستهلك اختيار دعم المنتجات صديقة البيئة وغير المؤذية اجتماعيًا، مؤكدًا بأن الإصلاحات تبدأ من المستوى الشعبي وليس طبقيًا من فوق مهما كانت الظروف.
**محبوبة بن فضيل** اعترفت بخطورة الانحياز لمالية قصيرة الرؤية ولكنها ذكرت كذلك بتعقيد وضع العالم الاقتصادي وما يتطلبه من رؤية متعددة الزوايا للحلول. وكيف أنها حتى وإن كانت بحاجة لعناية دقيقة فقد بات ضروري التعرف بشدة علي سوء الحالة الراهنة للدفع بالحراك المنظم والمعقول.
شدد **عبد المجيد بن العيد**على التحليل السياسي العالمي باعتباره عامل أساسي لدى اتخاذ القرارات الاقتصادية والذي له قدرته الخاصة باستمرار اختلال التوازن الطبقي والنظام العام عالميًا . وبالتالي اقترحت الحاجة ماسّة لوثيقة حقوق بيئية واجتماعية دولية لحفظ الحقوق العامة للشعوب.
عاود **الحجامي العياشي** تأكيده لمسعى محبوبة مع إبراز لرؤية مختلفة تتمثل بإن أي تصحيح حالي مستقبلاً ستكون مسؤوليتنا مشتركة تستوجب عمل مجتمعي شامل شامل لكل قطاعات الدولة المختلفة بهدف الوصول لفدرالية هدفها المثلى.
وفي نهاية المناقشة انتصر **محبوبة بن فضيل**برأي مشابه لعبد المجيد ولكنه أعطى بعد آخر وهو استحالة انتظار الخارج للتغير بل يجب تطوير قوانين داخل البلاد تعمل كمراقبين لقوة خارجية مسيطرة مما سيرفع مستوى الإنصاف الداخلي والخارجي حسب ما ترى المؤلفتان.
ختامًا قدم **طارق بن قاسم**وجه نظر أخرى موضحه ان التغيير الكبير يحتاج لدخول كافة parties وكل شخص مسؤول عنه ايمانًا منه بان اسلوب الحياة الغير مسؤول للإنسان نفسه يعد أحد اهم الاسباب لذلك التشوه الاقتصادي لذا يجب محاسبت النفس اولا قبل اللومه الاخرين اذا اعجبنا بهذا التقسيم الجديد للعالم!
عبدالناصر البصري
16577 مدونة المشاركات