إذا كانت البطاقات المصرفية التي يتم التعامل معها تُعتبر مجانية تماماً وتتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية - مثل عدم احتوائها على فوائد ربوية أو رسوم مخفية غير واضحة - فإن دعوتك للأصدقاء ليست مشكلة شرعية طالما أنها تتم بالموافقة والرضا. يجب أن يكون النشاط التجاري قائماً على العدالة والمصلحة المشتركة بين جميع الأطراف المعنية.
أما بالنسبة لاستخدام حساب شخص آخر دون علمه، فهو أمر غير جائز ومضر بحقوق الآخرين. الحقوق الشخصية مثل الحسابات الرقمية هي ملكية خاصة لكل فرد ويجب احترام خصوصيته واستقلاله. الإسلام يدعو إلى العدل واحترام حقوق الناس، كما ورد في القرآن الكريم: "ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل" (النساء : 29). لذلك، الحصول على مكافأة من خلال مشاركة روابط الدعوة باستخدام حساب شخص آخر يعد انتهاكًا لحقوقه ويمكن اعتباره سرقة.
لذا، يُنصح باستشارة الأشخاص الذين تقدم لهم الرابط قبل القيام بذلك للتأكد من رضاهم ودخولهم الطوعي ضمن النظام. بهذه الطريقة يمكن تحقيق الربح بشكل صحيح وسليم وفقًا للقيم الأخلاقية والإسلامية.