- صاحب المنشور: شاهر القروي

ملخص النقاش:
بدأ النقاش حول دور التكنولوجيا في قطاع التعليم بتقييم سلبي من قبل "شاهر القروي"، حيث وصفها بأنها غبار يزيد من هيمنة الطبقات الغنية ويعيق تقدم الفقراء بسبب محدودية الوصول. أعرب "مرزوق المجدوب" عن اتفاق جزئي مع هذا الرأي، مؤكداً أن التكنولوجيا وحيدة ليست حلّاً كاملاً لتحديات التعليم، وأن التركيز ينبغي أن يكون على إعادة تخطيط الهياكل الأساسية لمراجعة نظام التعليم نحو الإنصاف. وأكد أيضاً على أهمية التأكد من سهولة الوصول والتدريب على التكنولوجيا حتى تستفيد منها جميع الفئات الاجتماعية. شارك "عبد الواحد الفهري" برؤية مختلفة بعض الشيء، موضحاً أنه يتفق مع ضرورة مراعاة البنية التعليمية، ولكنه يشدد على أهمية عدم الاستخفاف بفائدة التكنولوجيا. ذكر أمثلة كالاستقرار المالي للمؤسسات التعليمية وتحسين الاتصالات أثناء الفترات العسرة مثل فترة الوباء. كما أشار إلى توفر العديد من الأدوات الإلكترونية المجانية والفائتة المصدر والتي تمكن كل شخص -بغض النظر عن وضعه الاقتصادي- من الوصول إلى المواد التعليمة. وطالب بالحصول على توازن مستقر فيما يتعلق باستخدام التكنولوجيا ضمن الإطار العام لنظام تعليمي أكثر انسجاماً وعدلا. وأخيراً، شاركت "غرام البدوي" رأياً داعماً لفكرة الأخذ بأفضل نقاط نظر كلا الفريقين. رأت أن الاعتراف بفعالية التكنولوجيا ضروري، لكن المشاكل الحقيقية تتطلب تركيزاً أكبر على كيفية عملها لصالح everyone, بدون تحديد أي مناطق معرضة للحصرية أو الانعزال لأنها تستند أساسا إلى القدرة المالية. واقترحت "مريم البركاني" ختام المناقشة بإشارة إلى عدم موافقتها على تسميتها بالأوهام، واستحضرت الأمثلة الواقعية للأدوات التعليمية المجانية والبرامج المفتوحة المصدر المتاحة عبر الإنترنت، مما يوفر فرصا تعليمية متكافئة للجميع. ولذلك طالبت بمواصلة الضغط للوصول إلى تعليم رقمي شمولي يحقق حقوق التعليم لكل الأفراد بلا استثناءات اجتماعية. وفي نهاية المطاف، اتضح أن جوهر الخلاف يكمن في فهم مدى تأثير التكنولوجيا داخل منظومة تعليمية قائمة بالفعل، وما إذا كانت ستعمل كعامل مساعد للإصلاح الشامل والقضاء على التفاوتات المرتبطة بهذه المنظومة أم ستصبح جزءاً آخر منه.