التدخين: دليل شرعي لتحريمه

تحريم الإسلام للتدخين مبنيّ على عدة عوامل مهمّة. أولاً، يُعتبر التدخين مضراً بالصحة طبقاً لما ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا ضرر ولا ضرا

تحريم الإسلام للتدخين مبنيّ على عدة عوامل مهمّة.
أولاً، يُعتبر التدخين مضراً بالصحة طبقاً لما ورد في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا ضرر ولا ضرار".
وهذا يعكس رفض الدين لأي شيء قد يضر الإنسان جسديًّا.
علاوة على ذلك، حرم القرآن الكريم "الخبائث" وحلل "الطيبات"، والدخان بلا شك ينتمي إلى الأخيرتين؛ فهو ليس من المواد الغذائية المفيدة للإنسان بل يحتوي على مواد مضرة وقاتلة.
كما أن الإنفاق على الدخان يعد إسرافاً، حيث يكلف الكثير بدون مردود فعلي يمكن استخدامه بشكل أفضل.
بالإضافة إلى ذلك، أدى استخدام التدخين إلى العديد من الكوارث والمخاطر الصحية مثل الأمراض الخطيرة ومشاكل التنفس والحرائق الناجمة عن إلقاء الأعقاب.
كذلك، يعاني الآخرون من روائح المدخنين القوية والمزعجة والتي حتى الرائحات الطبيعية كالريحان والبصلة ليست بنفس الدرجة من النفور مقارنة بتلك النابعة من الفم للمدخن.
وبالتالي، فإن التحريم يأتي نتيجة للأخطار العديدة والجوانب الاقتصادية والسلوكية المرتبطة بالتدخين، مما يدعم تماماً الرأي بأن التدخين محرم شرعا.

الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات