مرض الزهايمر هو حالة عصبية تدريجية تؤثر على الذاكرة والتفكير والسلوك، وهي أكثر أنواع الخرف شيوعا بين كبار السن. رغم عدم وجود علاج محدد لـمرض الزهايمر حتى الآن، إلا أن هناك العديد من التدابير التي يمكن أن تساهم بشكل كبير في الوقاية منه وتقليل خطر الإصابة به. إليك بعض الاستراتيجيات الفعالة للحفاظ على الصحة العقلية ومنع هذا المرض المخيف:
- الحفاظ على نمط حياة نشيط: الرياضة المنتظمة والحفاظ على وزن صحي يساهم في تعزيز الدورة الدموية وتوفير الأوكسجين والمواد الغذائية اللازمة للدماغ. تمارين رياضية مثل المشي السريع والجري وتمارين شد الجسم وألعاب القوة كلها مفيدة جداً.
- تغذية متوازنة: تناول نظام غذائي غني بالأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل الفواكه والخضروات والبروتينات قليلة الدهون والألياف يساعد في تقليل التهاب الجسم والدعم البيولوجي الصحي للأدمغة. زيت الزيتون وزبدة الشيا وسمك السلمون هم مصادر ممتازة لهذه المغذيات الضرورية.
- تحفيز العقلي المستمر: تشغيل دماغك باستمرار عبر القراءة وممارسات حل الألغاز وحضور دورات تعلم جديدة يعزز الوصلات العصبية ويحسن مهارات التفكير لديك.
- التواصل الاجتماعي والنوم الجيد: العلاقات الاجتماعية الداعمة والإدارة الصحية للنوم ضرورية لكلتا النواحي النفسية والجسدية. النوم المتكرر يوفر فرصة مهمة لإصلاح واستعادة الطاقة البدنية والعقلية.
- إدارة ضغط الحياة: إدارة مستويات الضغط اليومي أمر أساسي للحفاظ على الصحة العامة والعقلية. التأمل واليوغا وغيرهما من أشكال اليوجا الروحية قد تساعد كثيرا في تحقيق ذلك.
- فحص دوري للهياكل التنفسية والقلبية: مراقبة الصحّة القلبية الرئوية بإستخدام فحوص منتظمة يساعد أيضا في منع أمراض أخرى مرتبطة بالدماغ كمراض القلب والشرايين والتي تعد عاملا مساهما رئيسيا للإصابة بمرض الزهايمر لاحقا بالمراحل العمرية المتقدمة .
باستخدام هذه النصائح، يمكنك المساعدة في الحفاظ على قوة ذاكرتك وصحة ذهنك مع زيادة احتمالية تجنب الأمراض المرتبطة بالعصر الثانوي كالزهايمر والتدهور المعرفي المبكر.