الحجامة هي ممارسة قديمة تعود جذورها إلى حضارات الشرق القديم مثل مصر القديمة واليونان وروما. تعتبر هذه التقنية العلاجية جزءاً أساسياً من الطب البديل وتستخدم لتحسين الصحة العامة والقضاء على الأمراض المختلفة. رغم سهولة تنفيذها بشكل ذاتي في بعض الأحيان، إلا أنه يُشدد دائماً على أهمية اتباع إجراءات السلامة المناسبة لتجنب أي مخاطر محتملة. فيما يلي دليل مفصل لكيفية القيام بالحجامة بأمان داخل منزلك.

1. فهم أنواع ومعدات الحجامة قبل بدء العملية، من الضروري فهم الأنواع الرئيسية للحجامة والتي تتضمن "العادة"، "الكأس"، و"الشفط". كل نوع له معداته الخاصة التي يجب توفرها. عادةً ما تشمل المعدات كأس زجاجي أو بلاستيكي مصمم للظغط الجوي، شريط لاصق، وأداة لإزالة الدماء الراجعة إذا كنت تستخدم طريقة الشفط.

1. اختيار المكان الصحيح مكان هادئ ومريح يوفر الظروف المثالية لأجواء الاسترخاء أثناء عملية الحجامة. تأكد أيضاً من توافر الإضاءة الجيدة حتى تتمكن من الرؤية بوضوح.

1. تحضير الجلد تحتاج الجلد المنطقة التي ستخضع للعلاج إلى being نظيفة وجافة وخالية من الدهون الزائدة والكريمات والمواد الأخرى غير المرغوب فيها التي يمكن أن تؤثر سلبياً على فعالية العملية.

1. وضع الأكواب ضع الأكواب المصنوعة خصيصاً لهذه الغاية فوق المناطق المؤلمة بالجلد برفق باستخدام جهاز الشفط الخاص بها. حافظ على وضع ثابت للأكواب لمدة حوالي خمس دقائق للسماح بتجمع الدم تحتها.

1. إزالة الأقراص بعد مرور الوقت المحدد، انزع القرص بلطف وارفع الكأس بسرعة لإطلاق الفراغ الداخلي مما يسمح للدم بالتجمع خارج الجسم عبر القطع الصغيرة المفتوحة سابقاً بواسطة القرنفل أو الطرق الحديثة باستخدام آلات خاصة.

1. تنظيف وإعادة ترتيب الأدوات والأماكن المستخدمة أخيرا، اشطف الأكواب جيدا وصفي الدم منها ثم غسل يديك جيدا لمنع العدوى. تنظيف المنطقة المعالجة أيضا مهم جدا لتعجيل التعافي ومنع الالتهاب المحتمل للجروح الناجمة خلال العملية الطبيعية للتخلص من الدم الراجع المتجمع بالقرب من سطح البشرة نتيجة لتأثير الحجامة.

1. مراقبة رد فعل جسمك من المهم مراعاة أي تغييرات في حالة صحتك الصحية واستشارة الطبيب إذا ظهرت علامات خطيرة مثل الحمى أو الألم المستمر أو نزيف أكثر بكثير مما كان متوقعًا بسبب طبيعة وجود ثقوب صغيرة بجسدك نتيجة استعمال قرنفل أو أدوات أخرى مشابهة لاستخراج الدم بطريقة طبية شرعية وغير مؤذية عموما ولكن يحتاج الأمر لعناية خاصة باعتبار أنها تصنف ضمن العلاجات غير الجراحية الواجب التأني والإشراف عليها بغرض تحقيق نتائج صحية مثلى مع تجنب التعرض لمشاكل صحية مستقبلية بإذن الله تعالى وحفظكم منه سبحانه وتعالى لكل خير ونفع عام لكل البشرية جمعاء وهذا هو هدف رسالة الإسلام الخالدة الخادمة للإنسانية بكل محبة سلام وسعادة وسؤدد.