يشير ألم العصب الخامس، المعروف أيضًا باسم اعتلال العصب ثلاثي التوائم (Trigeminal neuralgia)، إلى حالة مزمنة مؤلمة تؤثر عادةً على الوجه والفكين. يعاني العديد من الأفراد الذين يعانون من هذا النوع من الألم من نوبات مفاجئة وحادة من الشعور بالألم شديد، غالبًا ما يتم وصفه بأنه شعور برصاصات كهربائية صغيرة تطلق داخل وجههم. يمكن لهذه النوبات أن تستمر لأقل من دقيقة وقد تحدث بشكل متكرر خلال اليوم، مما يؤثر بشدة على نوعية الحياة اليومية للأفراد المتضررين.
يمكن تقسيم الأعراض الرئيسية لألم العصب الخامس إلى عدة فئات:
- الأعراض المحلية: تتضمن هذه الأعراض ألمًا حارقًا أو وخزًا أو ثقبًا في منطقة واحدة أو أكثر من مناطق الوجه مثل الفك السفلي، الفك العلوي، والأجزاء الأمامية من الجمجمة بالقرب من العينين والجسر الأنفي (الحاجز بين فتحتي الأنف).
- استجابة التحفيز الضغطي: حتى اللمسات البسيطة مثل تنظيف الأسنان، تناول الطعام، أو ارتداء الملابس يمكن أن يحفز نوبات الألم.
- تأثير النوم والراحة: بعض الأشخاص قد يجدون راحة أثناء الراحة واسترخاء عضلات الوجه بينما البعض الآخر لا.
تتضمن عملية التشخيص تحديد سبب ألْام العصب الثالث عشر بدقة والاستبعاد المحتمل لحالات أخرى مشابهة للأعراض والتي ربما تحتاج لنفس النهج العلاجى. يستخدم التصوير الطبقي المحوري والموجات فوق الصوتية وصورة الرنين المغناطيسى لتحديد مصدر الخلل.
العلاج التقليدي لألَمِ العصب الثالثة ينقسم لحلول دوائية وجراحية بحسب قوة الآثار الجانبية وشدة الحالة:
1- العلاجات الدوائية: تبدأ باستعمال مضادات الاختلاج مثل كاربامازبين(Tegretol) لمراقبة حالات القشعريرة والحركات المفاجئة للوجه الناجمة عن تلك الأدوية المضاده للاختلاج . لكن يجب ان تتم تحت اشراف طبى متخصص لما لها آثار جانبيه خطيره جدا اذا تم استخدامها بدون رقابه طبية عاليه المستوى . وهناك امكانيات اخري لإدارة الغدد الدرقية والتوازن الكهروليتي عبر علاجات دوائيه اخرى تلعب دور رئيسي فى تخفيف وطأة الألم .
2- إجراءات غير جراحية أقل تدخلًا: قد يوصي اختصاصيو الاعصاب بإدخال مواد كيميائية موضعياً حول جذور العصب باستخدام طريقة تسمى "التجميد" بهدف منع الإشارات المؤلمة قبل وصولها للدماغ وهذا يسمى حقنه الميتريلكريليك وغيرها ...هذه الطرق لها نجاحا نسبيا ولكنه محدود لأنه بمجرّد اختفاؤها فإن الأورام السرطانيه ستعود مرة أخري ومع مرور الوقت تصبح أقل فعالية ويقل تأثير العقاقير المستخدمة لذلك سنتطرق الان للحلول الأكثر تقدمًا وهي الحلول الجراحية:-
3- التدخل الجراحي : رغم كون العمليات الجراحية مخاطرته عالية مقارنة بالعلاجات الاخرى الا انه ليس هناك حل آخر حين يصل الأمر لاستمرار الاحساس بالموت مرات عديده يومياً ولا تجدى اي عمليات محاولات سابقة للإخماد ولذلك فهي تعتمد علي قطع جزء بسيط جداً من شريان يغذي المنطقة المحيطه بجذور اعصاب الوجه وهو مايطلق عليه اسم ربط الاصبع الزائدة للشريان الرئيسي المسئولعن تغذيتها والذي يعرف علمياً بـ \"عملية جلوفمان\" وبينما تعد هذه الخطوة الأخيرة فالنسبه الأكبرمن مرضاه يعود الي حياتهما الطبيعية تماماً بعد العملية بنسبة حوالي التسعين%. اما بالنسبة للسؤال حول ماهو افضل علاج فهو أمر يخضع للمفاضله ذاتيا بناء عللى حاله كل شخص بناءعلى اجراء دراسة حالة شامله للتاريخ المرضى لكل فرد بالإضافة إلي مدى قبول جسمه للاستخدام الطويل المدى لبروتوكولات المحافظة علي وظائفه الحيوييه ضد الاتربه وضد المواد الغذائيه المختلفه...الخ ..حيث أنه بالفعل يوجد طرق حديثه جديده لعلاج نفس الوضع الصحى المذكور 위해 ولم تحصل بعدعلي موافقات رسميه عالميه نظرا لصغر مدة التجارب عليها لدى البشر لذا يبقى القرار الاخير لمن له الحق بالتقرير بشأن صحتهم الخاصه وهم الاطباء النفسيين المعتمدين حسب معرفتهم خبرتهم المرصوده سابقا بالساحة العلميه طب الاسنان والمعرفه الواسعه بطبيعه تركيبة بنية الجهاز العظمى وكيف يمكن الاستفاده منها بأفضل صور ممكنه بما يخص نشاطاتها البيولوجيه الداخليه والخارجيه وكذلك دورها اتجاه رفاه افراد المجتمع ...وفي نهاية المطاف فان الوقاية خير من ازماله وسوء مصائر....ومن هنا تأتي اهميه الاعتدادوالحرص واتخاذ الاحترازات اللازمه تجاه عوامل خطر التعرض لاحتمالات تعرض ارواحكم واحبتكم للغرر بادعاء أسعار زهيده لعروض اسعار قدموها اطبا عمرهم سنوات قليلة فقط أمام كبار السن ذوو الاجتهاد والصرامة بكل ما لديهم وابرز مثال واضحه عليكم عدم المخاطره بتفضيلات المواقف الهزلية التجاره بهامعروفه جيدا بانها تساهم مباشرة باعداد قيمه هايله لمعدلات الوفيات سنويا بسبب سوء الخدمات المقدمه ، لذا يرجى مراجعتنا أولاً دومآ لتحليل حالتكم الصحية فنحن دوماً لدينا رؤيه ثاقبه نحو مسارات مستقبل اهتماماتكما وخطط علاج ادواركم المستهدفة ....