تعدُّ عَيناكِ من أهم حواسك التي تمكّنكِ من رؤيتك للعالم حولك؛ لذلك فإن الحفاظ عليها سليمتين وخاليةً من المشاكل أمرٌ ضروري للغاية. وفي هذا المقال، سنستعرض بعضاً من أكثر حالات ضعف البصر شيوعاً لدى النساء والأطفال أيضًا، بالإضافة إلى طرق العلاج الحديثة والتدابير الوقائية اللازمة لحماية عينيكِ وفهم كيفية اتخاذ الإجراء الصحيح عند ظهور أولى علاماتهما.

عادة ما تكون معظم أمراض ومشاكل العيون قابلة للشفاء باستخدام وسائل مختلفة تتراوح بين الأدوية الطبية والإجراءات الجراحية والعلاجات المنزلية وغيرها الكثير حسب نوع الحالة وظروف كل فرد. إلا أنه قبل الخوض في التفاصيل الفنية لكل حالة مرضية محتملة، دعينا نتعرف أولاً على الأنواع الأكثر شيوعا لهذه الأمراض والتي قد تواجهها المرأة خلال حياتها اليومية:

1. طول النظر وقصر النظر: غالبًا ما ينتج هذان النوعان من قصور النظر بسبب عدم وضوح الرؤية لأشياء بعيدة أو قريبة جداً. يمكن تصحيحهما عادةً بواسطة النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة، وقد يلجأ البعض أيضاً إلى عملية ليزر القرنية المتقدمة والمعروفة باسم LASIK لتحقيق رؤية ثابتة بدون استخدام معدات خارجية.

1. إعتام عدسة العين: يُعَدُّ تراكم الضباب داخل عدسة العين أحد الأسباب الرئيسية لفقدان الرؤية التدريجي خاصة بعد بلوغ الستين عاماً فما فوق. ويعتبر استبدل هذه العدسة المصابة إحدى الحلول التشخيصيّة المتبعة حاليًا للتخلص من تلك الأعراض المؤقتة مبكرًا.

1. الجلوكوما (أو المياه الزرقاء): يعد ارتفاع ضغط العين وتلف عصبي بصري سبباً آخر لشلل جزئي لرؤيتك. وعلى الرغم من وجود أدوية موضعية تساهم بتخفيف فرصة تأثره بهذا المرض إلا إنه بإمكان العمليات الجراحية حديثاً إنقاذ الوضع لمن يعانون منه بالفعل.

1. داء السكري "Diabetic Retinopathy": يؤثر هذا الداء المزمن على شبكية العين مسببا تغيرات في بنيتها الطبيعية وهو الأمر المرتبط مباشرة بمستويات الدم وسكري الدم والحالة العامة لجسم المريض. ويستخدم الفريق الطبِّي تقنيات متخصصة مثل حقن الجسم الدهني والمواد المغذيّة لتداركه ولو مؤقتًا حتى يتم التحكم بدواء مصاحب لإبقائه تحت سيطرة طبية محكمة.

1. التهاب القرنية وجفافها: يقع قرص البصر أمام مقل العين ويعمل كطبقة واقٍ لها بينما يعمل الغشاء المساعد عليه لتغذيتها بالحرارة والشعيرات الدموية الموجودة قرب سطحه الخارجي بغرض ترطيب وحماية خروج الماء منها قدر المستطاع مما يسمح له بالتمدد والاسترخاء أثناء فتح الجفن وإغلاقاه مستخدمين بذلك طريقة تسمى بخلط دهون مزيلة للتوتر والسوائل الملونة التجميلية ذات المنبت النباتي المضادة للحساسية والقوية بما يكفي لقوة الترابط الداخلي والخارجي لعناصر منظومة العين كافة وذلك عبر كريم ثقيل المفعول قابل للحاق واستمرارية التطبيق المنتظم مدى الحياة لبقية مراحل العمر المختلفة للمصاب وبذلك تجنب تفاقمه إذا كان لديك ميل نحو الاستعداد للأزمات الصحية ذوي العلاقات الوثيقة بادئ صورتك البصرية الأصلية كما هي!

ختامًا، ومعرفة المزيد عما يحكم آلية عمل نظامك المرئي وما يدعم صحته وتمتعك برؤيته الواضحة سوف يساعد كثيرا في تشكيل خطوات التأهب لمراحل لاحقة تستوجب تدخل طب العيون الخاص بك. فقد أصبح بالإمكان الآن اكتشاف الأمراض المبكرة عبر العديد من الوسائل غير الجائرة كالفحوصات الروتينية السنوية وأجهزة التصوير بالأشعة المقطعية ثلاثية وثلاث عشرة وثلاث عشر ثانية وكل التقنيات الأخرى المطورة حديثآً فيما خص معرفة شكل وشدة وعلاج جميع أنواع المسالك البصرية المعاصرة المستهدفة للقضاء نهائية علي عوامل تفاقمه تباعاً منذ ولادتك ولن تنقطع أبداً عن ذلك مادمت تحافظ على زيارتك المنتظمة لدكتور مختص بها ضمن روشتات وصفاتها المناسبة لك وفق حاجتك المصاحبة لنمط عمراني مختلف تمام الاختلاف عن الآخرين ممن هم أصغر عمراً إن كانوا كذلك لأن جسم الإنسان ليس كتلة واحدة وإنما مجموع أجزاء مفردة متحركة مستقله بذاتها وبالتالي تختلف طبيعات سير عمليات سيرتها مرارا وتكرارا اختلاف كبير ولاعب دور رئيسي حين الحديث عن حقائق طبية عامة عالمياً ودوليًا.