أسباب وعلاجات خشونة الصوت عند الأطفال وكبار السن: دليل شامل

تعد مشكلة خشونة الصوت تحدياً شائعا يعاني منه العديد من الناس، خاصةً الأطفال وكبار السن. قد تنجم هذه المشكلة بسبب مجموعة متنوعة من العوامل التي تتراوح

تعد مشكلة خشونة الصوت تحدياً شائعا يعاني منه العديد من الناس، خاصةً الأطفال وكبار السن. قد تنجم هذه المشكلة بسبب مجموعة متنوعة من العوامل التي تتراوح بين الالتهابات الحادة إلى الأمراض المزمنة. سوف نستعرض هنا الأسباب الرئيسية لخشونة الصوت لدى مختلف الفئات العمرية، بالإضافة إلى بعض الطرق الفعالة لتحسين الحالة والتخفيف منها.

أسباب خشونة الصوت لدى الأطفال:

  1. التهيج والحساسية: يمكن أن يساهم التعرض للمواد المثيرة للحساسية مثل الدخان ومنظفات المنزل والشامبو القاسي في تهيج الحبال الصوتية وظهور الخشونة.
  1. نزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي: تعد العدوى الفيروسية الشائعة سببًا رئيسيًا للخشونة لدى الأطفال الصغار، حيث تؤدي إلى التهاب الحلق وتؤثر سلباً على قدرتهم على إنتاج صوت واضح ومسموع.
  1. الأكياس وأورام الحنجرة: رغم كونها نادرة نسبياً، إلا أنها حالات تستدعي الرعاية الطبية المتخصصة لأنها قد تتسبب في تغيرات كبيرة في نبرة الصوت وخشونته.
  1. خلل في الغدد الدرقية: اختلال توازن هرمونات الغدة الدرقية يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تغير في النبرة الصوتية ويُحدث خشونتها بشكل مستمر.

أسباب خشونة الصوت لدى كبار السن:

  1. شيخوخة الجهاز الصوتي: مع تقدم العمر، يصبح غشاء الحبل الصوتي أقل مرونة ونشاطا مما يجعل الإنتاج الطبيعي للأصوات أكثر صعوبة وبالتالي ظهور الخشنة فيها.
  1. أمراض مزمنة مثل الزهايمر وداء باركنسون: هذه الأمراض لها آثار جانبية مؤثرة على القدرة على استخدام الأحبال الصوتية بكفاءة، مما ينتج عنه صوت غير طبيعي وهش.
  1. استخدام جهاز التنفس الصناعي: الأشخاص الذين يستخدمون هذا الجهاز لفترة طويلة قد يشكون من خشونة في أصواتهم نتيجة لتغير طريقة تدفق الهواء أثناء عملية التنفس.
  1. التدخين والإفراط في استهلاك الكحوليات: أما بالنسبة لكبار السن المدخنين والمفرطين في تناول الكحول فهو أمر معروف بتسببه بخمول حاد في الأحبال الصوتية وأحيانًا تلف دائم بها.

طرق العلاج والتقليل من خشونة الصوت:

أول خطوة هي تحديد السبب الجذري لهذه الحالة وذلك عبر مراجعة طبية دقيقة. بناء عليه يتم تقديم النصائح التالية:

  1. تجنب مهيجات الحنجرة ومعالجتها إذا كانت موجودة (مثل التحسس).
  2. علاج الانفلونزا والأمراض المرتبطة بنزلات البرد فور ظهورهما لتقليل فترة تأثيرهما السلبي على الأحبال الصوتية.
  3. إجراء فحص دوري للغدة الدرقية للتأكد من عدم وجود خلل هرموني متكرر وقد يحتاج الأمر لعلاج دوائي تحت إشراف متخصص.
  4. اتباع نظام غذائي صحي وغني بالماء والسوائل الأخرى التي تساعد على ترطيب الجسم وحماية الأحبال الصوتية مثل عصائر البرتقال والعسل والعصائر الطبيعية الأخرى المحايدة وغير الحمضية حسب طلب الطبيب المعالج.
  5. ممارسة تمارين الاسترخاء الخاصة بصنفرة الأحبال الصوتية والتي تعتبر مفيدة جدا لمن هم فوق سن الـ50 عاماً لما تقدمه لهم المساعدة في تحريك تلك المنطقة واستعادة المرونة الطبيعية لحركاتها دون الشعور بالألم المصاحب لأداء تمرينات رياضية أخرى أقسى عليها وعلى جسم الإنسان عموما .

كلتا هاتين الفئتين - الأطفال والكبار- بحاجة لاستشارة اختصاصيي طب الأذن والأذن والأنف والحنجرة لتقييم حالتهم بشكل شخصي وصرف الوصفات اللازمة لكل منهم بما يتناسب مع عمر كل فرد وظروف صحته العامة سواء العقيمة أو النفسية المؤثرة أيضا أحيانا بشدة حول كيفية أدائه اليومي واتخاذ عادات جديدة لمواجهة مخاطر المستقبل أم المرض نفسه الآن وما ستؤول إليه مجريات حياته بعد ذلك إن كان مرضا دائما فلابد له حين ذاك الانتظام بطريقة حياة مختلفة تمام الاختلاف وفق توصيف مخبري سريري محترف ليس بغريزي ولا عشوائي فقط بل مدروس علميا بكل تفاصيله الدقيقة حتى تصبح حالة الشخص الصحية مستقره وان باتت تعانيه نوع ما يكفي أن تخف حدتها ليستطيع مواصلة الحياة بلا ازعاج كبير مصاحب بذلك الشعور بالحياة مرة اخرى!


عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات