تعتبر الحمى عند الأطفال أمراً شائعاً ومثيراً للقلق بين الآباء. فيما يلي بعض الاستراتيجيات الفعّالة والخالية من المخاطر التي يمكن اتباعها لتقليل الحمى عند الأطفال بشكل سريع وآمن:
1. **الحفاظ على رطوبة الجسم**:
يعد الحفاظ على رطوبة جسم الطفل أمرًا بالغ الأهمية أثناء التعامل مع الحمى. تشجيع الطفل على تناول الكثير من الماء والسوائل الأخرى مثل الشوربات الخفيفة والعصائر الطبيعية. تجنب المشروبات الغازية والأطعمة المالحة لأنها قد تؤدي إلى الجفاف وزيادة الحمى.
2. **ارتداء الملابس المناسبة**:
تأكد من ارتداء ملابس خفيفة ونظيفة وجافة لبشرتكِ. تجنبي استخدام البطانية الثقيلة والملاءات الضيقة حول الطفل. بدلاً من ذلك، اختري بطانيات قطنية ناعمة تسمح للهواء بالتدفق بحرية وتساعد على تبريد الجلد.
3. **تناول مسكن الألم والتهاب**:
يمكن استخدام الأدوية المتاحة دون وصفة طبية مثل الباراسيتامول والإيبوبروفين لمساعدة طفلتكِ على الشعور براحة أكبر وتقليل الحمى المؤلمة لها. اتبع دائمًا تعليمات الجرعات الموجودة على العبوة الخاصة بالأدوية المناسبة لعمر وصحة ابنكِ. إذا كانت لديه حساسية معروفة لأي دواء، فتحدث مع طبيبك قبل البدء في العلاج.
4. **تبريد الجسم بشكل صحيح**:
التبريد الخارجي فعال جدًا لتقليل ارتفاع درجة الحرارة الداخلية للجسم. ضع كمادات باردة لفترة قصيرة على الرأس والجبهة وأسفل الظهر باستخدام قطعة قماش مبللة ولكن ليست شديدة البرودة حتى لا تتسبب بنوبات برد مفاجئة مما يزيد الوضع سوءً ويؤثر سلبيًاعلى الصحة العامة له. يمكنك أيضًا وضع قدمَيْ toddler داخل وعاء مليء بمياه فاترة لمدة تقارب عشر دقائق عدة مرات خلال اليوم الواحد.
5. **العناية بالنفس والصبر**:
قد يستغرق الأمر وقتاً حتى تزول الحمى تمامًا؛ لذلك كونوا مستعدون ذهنياً لقضاء فترة طويلة نسبياً برفقة طفلك وحاولوا تحسين بيئته قدر الإمكان لإسعاده واستمتاعكما بالحياة رغم الظروف الصحية غير المعتادة مؤقتًا! استشر طبيباً متخصصاً فور ظهور علامات خطورة كالشلل النصفي أو النوبات الكهربية المستمرة أو القلق زائد الحد أو نقص الشهية الغذائية خاصة بالنسبة للأطفال تحت عمر الثلاثة أعوام أو حمل تاريخ سابق للإصابة بحالات مرضية مزمنة كالالتهاب الرئوي مثلاً..
تذكري دائماً أنه بينما تعتبر هذه التقنيات آمنة لاستخدامها في المنزل إلا أنها مجرد تدابير داعمة ويمكن أن تساعد فقط عندما تكون الحالة بسيطة ولا تحتاج لعلاج مباشر سواء كان طبياً أو عشائري المنشأ . تأكدي أيضاً بأنه ليس هناك حاجة للذعر بشأن كل حمَّى طفيفة إذ إن معظم حالات الفيروسات المعدية تختفي ذاتيا وأن غالبية الأمراض الخطيرة لدي الصغار تعرض لسلسلة متتابعة من الأعراض الجانبية المختلفة والتي تستوجب مراجعة طبيب مختص لمناقشة حالتكم الصحية بشكل تفصيلي ودقيق أكثر مما سيقدم لكِ توصيف أدق لحجم الأمر واتخاذ القرار الأنسب وفق الظروف المحيطة بكل حالة طبية فردية وعلى هذا الاساس يتم تقديم المساعدة الطبية اللازمة إما عبر الدواء المقترن بإرشادات محددة محكمة التنفيذ بواسطة أحد أفراد أسرة الطفل المعني شخصيًا وبالتالي تخفيف وطأة المرض عنه ومعاونتهم كذلك على تطوير نظام غذائي مناسب يحتوي نسبة عالية من المياه ومنتجاته المصنّعة وكذلك المحافظة الدائمة على نظافته الشخصية لمنعه مستقبلا ضد خطر العدوى مرة أخرى بالإضافة للسهر وصولبابه ذو راحة وسكون نفسيين مطلوبين للحفاظ عليه كي ينعم بصحة جيدة يسود عليها الاطمئنان والاستقرار النفسي والنوم المنتظم بدون اضطرابات صادمة تهدده بتدهوّر صحته واحتمال عيش حياة عادية سعيدة لاحقا عقب الانتهاء من مرحلة تخطي ازمه المرض الحالي بنجاح بفضل الله عز وجل ثم جهود ربانه ورعايتها المتواصلة بغرض تخليد امد أدميته بالسعادة والعافية دوما انشاء الرحمن الرحيم سبحانا وتعالى جل علاه وكبريائه فوق جميع خلقاته وهو نعم المولى ونعم النصير لعباده الموحدين المطيعين لأمره واسماعيل منه وتطبيق سنة رسوله الكريم محمد رسول الله صلى اله وسلم علية وعلى اله وصحبة اجمعين والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين واامتثالا لما جاء فيه خير القرأن العزيز الحكيم كتاب المصحف الشريف مصدر التشريع الاول والمعجزة الاخيره لدينا البشر امة الاسلام الخمسعشريه بعد المئات عام الميلاديه