يعد السواد تحت العين مشكلة شائعة تؤثر على العديد من الأشخاص، سواء بسبب عوامل وراثية أو نتيجة لبعض الحالات الصحية مثل نقص الدم. في هذا المقال، سنستعرض بعض الخيارات العلاجية المتاحة لعلاج السواد تحت العين، مع مراعاة أن النتائج قد تختلف من شخص لآخر.
الحقن بالفيلر:
تُستخدم مواد الفيلر المالئة لتعبئة التجويف أسفل العين، مما يساعد على تخفيف السواد تحت العين. ومع ذلك، لا يمكنها إخفاء السواد تمامًا. عادةً ما تتطلب هذه الطريقة عدة جلسات للحصول على النتائج المرجوة.
البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP):
تُستخدم البلازما الغنية بالصفائح الدموية في ثلاث إلى أربع جلسات لتحسين السواد تحت العين. يتم سحب عينة من دم المريض ووضعها في جهاز خاص لفصل البلازما الغنية بالصفائح الدموية عن كريات الدم الحمراء. ثم يتم حقن البلازما في المنطقة المصابة.
علاج السنفرة بالليزر:
تُستخدم تقنية السنفرة بالليزر لتحفيز نشاط تغذية الأوعية الدموية في المنطقة المصابة. قد تتطلب هذه الطريقة عدة جلسات للحصول على نتائج ملحوظة.
استخدام المواد المبيضة:
يمكن استخدام بعض المواد المبيضة مثل الغلو، ولكن يُفضل تجنب هذه الطريقة لأن نتائجها ليست مثالية.
ملاحظة مهمة:
يجب أن نلاحظ أن علاج السواد تحت العين بشكل كامل ونهائي قد يكون صعبًا، خاصة في الحالات الوراثية. حتى مع استخدام البلازما أو الفيلر، قد لا تكون النتائج ناجحة دائمًا.
دكتور سعيد الدبس - اختصاصي التجميل والليزر:
يوضح الدكتور سعيد الدبس، اختصاصي التجميل والليزر، في فيديو خاص بعلاج السواد تحت العين، أن الخيارات العلاجية المتاحة تختلف من شخص لآخر، وأن النتائج قد تختلف بناءً على عوامل مختلفة.
في الختام:
يجب استشارة طبيب متخصص لتحديد أفضل خيار علاجي مناسب لحالتك الخاصة. تذكر أن النتائج قد تختلف من شخص لآخر، وأن العلاج قد يتطلب عدة جلسات للحصول على النتائج المرجوة.