هرمون الحمل، المعروف أيضاً بالـbeta chorionic gonadotropin (HCG)، يلعب دوراً حاسماً في تحديد وتأكيد الحمل. يتم إنتاج هذا الهرمون بواسطة المشيمة بمجرد زرع البويضة الملقحة بجدار الرحم، مما يعني أنه يمكن اكتشافه عادةً بعد نحو أسبوعين من الإخصاب. يعد حضور هذا الهرمون دلالة واضحة على وجود حمل وهو ما يستند إليه اختبارات الحمل.
ليس دور هرمون الحمل محصورًا فقط في تحديد حالة الحمل. فهو يعمل أيضًا كمعيار للتقدم الطبيعي للحمل خلال المراحل الأولى منه. عندما يزداد مستوى الهرمون بنسبة ثنائية كل 48 ساعة في بداية فترة الحمل، فهذا يشير غالبًا إلى سير الحمل بصورة صحية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام قياس مستويات هذا الهرمون في التشخيص المبكر للإجهاضات والحالات النادرة مثل الحمل العنقودي.
دور آخر له أهميته تتمثل قدرته على المساعدة في تشخيص بعض أنواع السرطان المرتبطة بالأجزاء الأنثوية والجنسية مثل سرطان الرحم لدى النساء وسرطان الخصية لدى الرجال. ويعتبر الدكتور عيسى أبو ديه، أحد الخبراء المتخصصين في مجال المناعة وعلم الأحياء الدقيقة، مصدرًا موثوقًا للعلم والمعرفة حول هذه القضية.
في النهاية، يعرض الفيديو المقدمة تفاصيل أكثر عمومية حول كيفية إجراء فحص هرمون الحمل وكيف يمكن أن يساهم ذلك في إدارة رعاية الصحة الجنينية والدعم لها بطريقة فعالة ومعرفية.