الالتهابات الخارجية للأذن: الأعراض والعلاجات المتنوعة

تعدّ التهابات الأذن الخارجية حالة شائعة قد تؤثر بشكل كبير على راحة الشخص اليومية بسبب الألم الشديد والمستمر الذي يرافق عادةً هذا النوع من الالتهابات.

تعدّ التهابات الأذن الخارجية حالة شائعة قد تؤثر بشكل كبير على راحة الشخص اليومية بسبب الألم الشديد والمستمر الذي يرافق عادةً هذا النوع من الالتهابات. يشرح لنا الدكتور سمية الطوالبة، الاستشارية في جراحة الأنف والأذن والحنجرة، في هذا المقال وفيه فيديو مصاحب تفصيلي لأسباب وآثار وعلاج هذه الحالة المحبطة. سنتعمق أيضًا في الأنواع المختلفة للتهاب الأذن الخارجي والتي تشمل الالتهابات الجرثومية والفطرية.

أنواع التهاب الأذن الخارجي

الالتهابات الجرثومية

هذه هي أكثر أشكال الالتهابات شيوعًا وتتميز بالأعراض التالية:

  1. ألم حاد ومؤلم في منطقة الأذن الخارجية.
  2. تورم واضح في قناة الأذن.
  3. سائل أو افرازات تتدفق من فتحة الأذن.

قد يحدث هذا النوع من الالتهاب بسبب التعرض لبكتيريا معينة مثل العصيات العنقودية الذهبية (Staphylococcus aureus). إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح فقد يؤدي إلى انتشار العدوى إلى عمق قناة الأذن مما يستوجب تدخل طبي مباشر.

الالتهابات الفطرية

يمكن أن تنجم عن عدة أنواع من الفطور بما فيها كانديدا واسبيرجسوس. تبدو أعراض هذين النوعين مختلفة بعض الشيء عن تلك المرتبطة بالتهاب البكتيري وهي كالآتي:

* التهاب كانديدا: الحكة المستمرة والشعور بالحرقان بالإضافة إلى خروج قيح ذو مظهر أبيض كريمي من الأذن المصابة.

* التهاب اسبرجسوس: هنا يمكن إضافة الشعور بالألم الخفيف وكذلك رؤية بقع داكنة صغيرة داخل قناة الأذن أثناء النظر عبر منظار متخصص. غالبًا ما تكون هناك حاجة لاستخدام الأدوات الطبية لإزالة هذه البقع الدقيقة التي تعتبر علامة مميزة لهذه الحالة المعدية.

التشخيص والمعالجة المناسبة

من المهم جدًا تحديد نوع الالتهاب سواء كان ناجمًا عن عدوى جرثومية أم فطرية لأن ذلك سيحدد طريقة العلاج الأكثر فعالية لكل منها. وفي حين أن بعض حالات التهابات الأذن الخارجية تستطيع التحسن باستخدام المضادات الحيوية أو الكريمات الموضعية بدون وصفة طبية ، فإن الحالات الأكثر خطورة قد تحتاج لوصفة دوائية أقوى أو حتى التدخل الطبي الجراحي تحت إشراف مختصين لتجنب المزيد من التصعيد والتدهور للحالة الصحية العامة للمصاب بها .

بالنسبة للفيديو الذي تناولناه سابقًا فهو مرجع ثري وغني بكثير من التفاصيل العملية حول كيفية الوقاية والعناية بنفسك حال تعرضت لأحد درجات الاحتقان الناجمة عن مشاكل مرتبطة بتلك المنطقة الحساسة بجسد الإنسان وبخاصة فيما يتعلق بحاسة السمع الخاصة بنا والتي يعد التوازن العام جزء أساسي منها كذلك ويعقب ذلك تأثيرات جانبية كثيرة غير مرئية إلا لمن يعاني يوميًا من مضاعفات عدم صحته واحتقانه المؤقت نتيجة لذلك المرض الموسمي المفاجئ والذي يعرف علمياً باسم "الإلتِهاب الخارجِي للعُرنُوط".


عاشق العلم

18896 مدونة المشاركات

التعليقات