يعد حمض الفوليك، المعروف أيضًا باسم فيتامين B9، أحد العناصر الغذائية المهمة جدًا التي تلعب دورًا حيويًا في العديد من الوظائف الحيوية للجسم. يعتبر هذا العنصر ضروريًا للحفاظ على الصحة العامة وتعزيز أداء مختلف الأجهزة والأعضاء داخل الجسم. سنستعرض هنا بعض الفوائد الرئيسية للفوليك أسيد وكيف يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على حياتك اليومية.

1. الصحة الجنينية: يعد الفوليك أسيد أمرًا بالغ الأهمية أثناء الحمل، خاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى. يساعد في منع تشوهات الأنبوب العصبي مثل الشفة المشقوقة وفتحة العمود الفقري المفتوحة عند الطفل غير المولد. النساء اللواتي يفكرن في الحمل ينصح بتناول مكملات الفوليك أسيد قبل الحمل وبعده بفترة قصيرة كإجراء احترازي.

1. تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: ثبت علميًا أن تناول كميات كافية من الفوليك أسيد يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين المختلفة. يعمل هذا الفيتامين على تقليل مستويات الهوموسيستين المرتفعة - وهو حمض أميني قد يساهم في تلف بطانة الشرايين وتطور مشاكل صحية خطيرة.

1. تعزيز صحة الجهاز العصبي: تعد الخلايا العصبية حسّاسة للغاية لغياب الفوليك أسيد، مما يؤدي إلى اختلال وظيفي محتمل للأعصاب وقد يصل الأمر للإصابة باعتلال الأعصاب الضموري المتعدد. يلعب الفوليك أسيد أيضًا دوراً رئيسياً في دعم نمو وصيانة خلايا المخ الجديدة.

1. تحسين المناعة: بما أنه جزء لا يتجزأ من عملية تصنيع الحمض النووي الريبوزي المنقول (RNA) والحامض النووي الريبوزي الرسول (mRNA)، فإن الفوليك أسيد مهم جدًّا لبقاء البروتينات والمورثات سليمة ومفعلة. وبالتالي فهو يدعم تعزيز جهاز المناعة الطبيعية ضد العدوى والمرض.

1. الوقاية من فقر الدم: كونها مكوناً أساسياً لتكوين خلايا دم جديدة، فإن نقص الفوليك أسيد غالبًا ما يُسبب فقر الدم الانحلالي ونقص الصفيحات وانخفاض قابليات الجسم للإنتاج المستدام للخلايا الحمراء الغنية بالهيموجلوبين اللازمة لاستقلاب الأكسجين والنقل عبر مجرى الدم.

تذكر دائمًا أهمية الحصول على نظام غذائي متوازن يشمل الأطعمة الغنية بحمض الفوليك بالإضافة لأخذ المكملات الغذائية تحت إشراف طاقم طبي مختص إن استدعى الأمر ذلك لممارسة نشاط وحياة صحية أكثر بسعادة وأمان!